كشف مصدر ميداني في طرابلس أنّه لم يتمّ الاتفاق على صيغة لوقف إطلاق النار، وأنّ الوضع لم يعالج في العمق ولا حتى بإجراءات استثنائية، بانتظار جلسة مجلس الوزراء واجتماع مجلس الدفاع الأعلى.
وذكرت مصادر متابعة لصحيفة الجمهورية للوضع في المدينة أنّ المعارك توقّفت من دون أيّ قرار سياسي، ورجّحت ان تكون الاسباب هي نفاد الذخيرة في باب التبانة، خصوصاً أنّ الكمّية الاكبر منها صُرفت ابتهاجاً حين ظنّ مسلّحو باب التبّانة أنّ علي عيد فارق الحياة. وأكّدت أنّ الوضع في طرابلس لا يزال خطيراً وعلى حاله، بانتظار تسوية سياسية يُتوقّع أن تتّضح معالمها في المستقبل القريب.