أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ اجتماع وزارة الدفاع الأحد ناقش خطة أمنية متوازنة سوف تُعرض في المجلس الأعلى للدفاع، ثم على مجلس الوزراء المقبل كي يقرّها وهي تشمل طرابلس و”مربع الموت” بريتال وعرسال والنبي شيت وصولاً إلى بيروت.
وسُئل في حديث لـ”النهار” عن اتصالات مع جهات سياسية لضمان تطبيق الخطة، فأجاب: “بمن نتصل؟ نضع الخطة ومجلس الوزراء يتحمل مسؤولياته. ولا خيار أمامنا، فإما ننتظر الحريق السوري ليصل إلى قلب بيتنا، وإما نتخذ إجراءات توقف الحريق عند الحدود”.
وشدّد على أن “الجيش وقوى الأمن والأمن العام قوة واحدة وجسم أمني واحد والمسؤولية واحدة”. وأضاف: “ليس هناك جيش يفعل وغيره لا يفعل فالجميع يتحملون مسؤولياتهم معاً”.
وعلمت “النهار” في هذا السياق ان مجلس الدفاع الاعلى سيعقد اجتماعه الاربعاء فور عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الكويت حيث يشارك في اعمال القمة العربية. وسيدرس المجلس خطة امنية جديدة لطرابلس وصفت بانها جدية للغاية تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء في جلسته المقررة الخميس في قصر بعبدا.