يبدأ من الثلاثاء العد العكسي الدستوري لاستحقاق الانتخابات الرئاسية في مهلته التي تنتهي في 25 أيار المقبل، الأمر الذي يعني دخول البلاد مبدئيًا في مسار إطلاق حيوية سياسية مختلفة تتركز على بلورة الخيارات الاولية لهذا الاستحقاق.
ويبدو واضحاً ان هذا المسار سيبقى في مراحله الاولى بطيئا وغامضا وعرضة لمشاورات أولية غير حاسمة، نظرًا الى الكثير من العوامل الداخلية والخارجية التي تتحكم بالمناخ اللبناني عموما والتي لا يتوقع معها أي تطورات جدية أساسية في شأن الاستحقاق قبل اقترابه من أسابيعه الأخيرة.