اعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي انه لا اسماء لديه للرئاسة ولن يكون لديه، موضحا ان لبنان بحاجة لرئيس يخاطب العالم، ويعرف كيف يلم الشمل، مشيرا الى ان الرئيس الماروني يجب ان يكون مقبولاً على الاقل من جماعته، والرئيس اللبناني يجب ان يكون مقبولا من الداخل وايضا ندرك ان ثمة دورا للدول العربية والمجتمع الدولي بشأن الرئاسة.
وبشأن سلاح حزب الله، رأى الراعي في حديث للـ”lbc” ان حزب الله يمثل مشكلة لانه يقرر الحرب والسلام ويحمل السلاح كما يجلس في البرلمان والحكومة والحل بيد المجتمع الدولي، مضيفا: “اقول لـ”حزب الله “انه لا يمكننا ان نقبل الا يكون ثمة رباط بين سلاحه والدولة اللبنانية وان يقرر الحرب والسلم ويجرنا اليه، وسيكون عيدا وطنيا حين يسلم سلاحه للدولة”.
وكشف الراعي انه اخذ كلاما صريحا من سفراء الدول عن فصل لبنان عما يجري في سوريا وعدم ربطه بمصير ما يجري فيها، مؤكدا على انه “لا نريد ولا نسعى الى ان نكون اوصياء على احد او على الرئاسة بل نوّجه ضمن الثوابت ما يجب ان يكون عليه الاستحقاق”.
وقال الراعي انه “مع الدعوة لجلسة يوم الاثنين وليدعُ الرئيس نبيه بري للجلسة بدل الجولة على المرجعيات والقول انه لن يتأمن نصاب”، مطالبا بري باسرع ما يمكن لعقد جلسة لمجلس النواب بغض النظر عن مسألة النصاب.
وشدد الراعي على ان “الدستور مقدس ويجب احترامه وهو واضح فليتم التقيد به”، مذكرا انه ان لم ينتخب رئيس للجمهورية فهو على استعداد لاجراء استفتاء عن اسماء مرشحين وليقل الشعب كلمته، واكد على انه سيحضّر للاستفتاء.
وعن مواقفه من النظام السوري التي قيلت في فرنسا، اوضح الراعي: انه قال للرئيس نيكولا ساركوزي: “نتمنى الا يحصل مع احد ما حصل معنا في لبنان مع سوريا ولكن لا نريد نظاما أسوأ”.