فتح مستخدم مجهول لشبكة الانترنت ملفا خاصا بجمع التواقيع حيث دعا المواطنين الأميركيين إلى التصويت على فصل ألاسكا عن الولايات المتحدة وضمها إلى روسيا، لكونها أبرد الولايات الأمريكية.
وقد تم حتى الان جمع 14 ألف توقيع تأييدا لذلك. ويقول كاتب مقال نشر على موقع البيت الأبيض إن الروس الذين كانوا يقطنون سيبيريا منذ 10- 15 ألف عام عبروا مضيق بيرنغ وبدأوا استيطان اراضي ارخبيل أليوت. وكان طاقم سفينة “القديس جبرائيل” الروسية من أوائل الأوروبيين الذين زاروا ألاسكا في 21 اب عام 1732 حين نزلوا في اراضيها تحت قيادة ضابط الجيوديسيا(علم المساحة) ميخائيل غفوزديف والملاح أيفان فيودوروف.
ومن أجل أن تنظر الحكومة الأمريكية في طلب انفصال ألاسكا يجب أن يوقعه 100 ألف شخص قبل حلول 20 نيسان القادم. فيما لا يعتبر مثل هذا التصويت او تصويت على موقع البيت الأبيض في السنوات الأخيرة. وعلى سبيل المثال فإن نحو 125 ألف شخص وقعوا عام 2012 طلبا بخروج ولاية تكساس من الولايات المتحدة. واضطرت السلطة الأميركية بحسب القانون إلى النظر فيه دون أن تلبيه.