استقبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني يرافقه وفد، حيث تم خلال اللقاء عرض للأوضاع في مصر والعالم العربي وضرورة تغليب منطق الاعتدال والحوار في مواجهة منطق التكفير والارهاب، من اجل أن تبقى منطقة الشرق الأوسط رمزاً لاحتضان الديانات والثقافات والحضارات ونموذجاً لعيشها مجتمعة تحت سقف أنظمة ديموقراطية تشرك كل مكونات مجتمعاتها في إدارة الشأن العام في بلدانها وتفاعلها مع محيطها.
وتمنى الرئيس سليمان والبابا تواضروس أن “تسود العدالة والديموقراطية وروح الاعتدال والتسامح في كل مكان، وخصوصاً في لبنان ومصر لتبقى الدولتان عنواناً للاستقرار والازدهار والعيش المشترك”.
وكان سليمان اطلع من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الخطوات والتدابير المتخذة لضبط الأوضاع الأمنية، خصوصاً في طرابلس والمناطق البقاعية القريبة من الحدود مع سوريا.