مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
عشية وصول الرئيس الاميركي الى الرياض برز تطور سعودي تمثل بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد بمبايعة من ثلاثة أرباع أعضاء هيئة البيعة. وعشية وصول أوباما الى الرياض أيضا برز إعلان إيراني بأن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، إيرانية. وعشية وصول أوباما الى الرياض كذلك برز أمل روسي على لسان بوغدانوف بعقد مؤتمر جنيف3 لسوريا. وعشية وصول الرئيس الأميركي الى الرياض إدانة من الأمم المتحدة لروسيا بسبب ضم القرم.
وفي لبنان ووسط غارات جوية سورية على مرتفعات عرسال مطالبة كتلة المستقبل بتقديم شكوى ضد سوريا. وعلى الصعيد الحكومي أقر مجلس الوزراء توصيات المجلس الأعلى للدفاع في تنفيذ خطة أمنية لطرابلس مع إنمائها، وخطة للبقاع الشمالي مع تأمين الزراعات البديلة. وأقر مجلس الوزراء إعطاء داتا الاتصالات كاملة للأجهزة الأمنية مع تحفظ حركة أمل واعتراض حزب الله والتيار الوطني الحر.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
اخرج مجلس الوزراء الأول للحكومة السلامية من الادراج ملفات أحرقت حكومات وطيرت حكومات، واتخذ قرارات أساسية كانت منعت حكومات سابقة من اتخاذها أو من تنفيذها. الفارق بين اليوم والأمس هو أن على الجيش التعامل مع ارتدادات حرب حقيقية بجبهاتها وضحاياها ودمارها واسلحتها وأحقادها بينما كان قادرا على اتخاذ تدابير وقائية أقل كلفة، لو توفر له الغطاء السياسي: لقد أقر مجلس الوزراء الخطة الأمنية للمناطق المتوترة التي وضعها المجلس الأعلى للدفاع، واقترنت الخطوة بقرار تسليم داتا الاتصالات كاملة. وكان اغتيال مؤهل في الجيش اللبناني واستهداف آخر في قوى الأمن في طرابلس قبيل مجلس الوزراء ضغطا على مجلس الوزراء وأعادا الى الأذهان بدايات الحرب اللبنانية حيث طلب الى العسكريين المأذونين خلع بزاتهم العسكرية لدى مرورهم في مناطق سيطرة منظمة التحرير… وكانت الكارثة يومها.
محاولات الضبضبة الأمنية، لم تحجب الانطلاقة المتعثرة وغير النموذجية للعد العكسي الرئاسي. فبعد تشكيله الوفد الثلاثي النيابي حاول الرئيس بري تصحيح مهمته، من البحث عن كيفية تأمين الأجواء الملائمة لإجراء الاستحقاق الرئاسي، وهذا خارج عن صلاحياته، الى البحث عن التاريخ الأمثل لعقد جلسة الانتخاب. ولا يثير التدخل السافر في الاستحقاق المرجعيات المارونية العليا، بما هو من الحقوق المسيحية القليلة الباقية، بل هي تكتفي بتحسين بعض شروط اللعبة التي يديرها رئيس المجلس لمصلحة حزب الله وفريق الثامن من آذار.
في انتظار جلاء الصورة، لا يزال انعقاد هيئة الحوار الوطني الاثنين مجهولا، بسبب عدم حل عقدة حزب الله، وقد ازدادت الأمور ضبابية بسبب عقد جلسة لمجلس الوزراء الاثنين.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
حركة غير عادية في قمة الهرم السعودي. فقد صدر قرار ملكي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد، أي وليا للعهد في حال تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز العرش. وهكذا تكون الترتيبات قد اكتملت لخلافة الملك عبدالله، لكن الباب فتح أيضا أمام الجيلين الثاني والثالث من أمراء آل سعود لبدء تولي مناصب رفيعة.
ترتيبات الخلافة السعودية تزامنت مع بدء ترتيبات الإعداد لانتخابات رئاسية في لبنان، وقد افتتحت اللجنة المكلفة من الرئيس بري إجراء المشاورات مع القوى السياسية، اجتماعاتها من عمارة شلهوب فالرابية ثم بكفيا.
وفي جلستها الأولى بعد نيلها الثقة، أقرت الحكومة مسألتين أساسيتين: إقرار خطة أمنية تطال طرابلس والبقاع، وتسليم داتا الاتصالات كاملة، وسط تحفظ حركة أمل واعتراض كل من حزب الله والتيار الوطني الحر.
نجاح الجلسة الحكومية تزامن مع تمكن استخبارات الجيش من كشف مكان سامي الأطرش، أحد المتهمين الأساسيين بإعداد سيارات مفخخة، لكن الاشتباك معه أدى إلى مقتله ورحيل أسراره معه.
مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان“
قرارات حكومية امنية ترجمت سريعا في عرسال قبل تنفيذ خطة طرابلس. سامي الاطرش اخطر الارهابيين في قبضة الجيش اللبناني بعد تنفيذ عملية عسكرية استخباراتية في عرسال. سامي الاطرش صاحب السجل الارهابي الحافل من قتل العسكريين على حاجز الجيش في وادي حميد في عرسال، الى اطلاق الصواريخ باتجاه مناطق لبنانية في البقاع، الى تفخيخ السيارات وارسالها الى الضاحية الجنوبية وبيروت. الاطرش اطلق النار على العسكريين لدى مداهمته فرد الجيش بالنار ما ادى لجرحه ثم فارق الحياة.
القبض على الاطرش انجاز جديد يسجل للجيش اللبناني، فيما تنتظر عاصمة الشمال تنفيذ مقررات مجلس الوزراء، امنا وانماء. لم يعد يحتمل المواطن اللبناني انفلات الامن وقتل عسكريين ومدنيين خصوصا في طرابلس التي شهدت في الساعات الماضية استشهاد مؤهل في الجيش. استنابات قضائية ستنفذ بحق المطلوبين بإشراف وزير العدل الذي اكد ان القوى الامنية ستجلب كل مرتكب.
تشريعيا، المجلس النيابي ينشط من اجتماع اللجان المشتركة غدا لبت امر سلسلة الرتب والرواتب الى الجلسة العامة الثلاثاء والاربعاء والخميس التي دعا اليها الرئيس نبيه بري بجدول اعمال حافل يهم المواطن.
سوريا، تقدم الجيش نحو فليطا ومقتل قائد ما يسمى الجيش الحر ومساعديه في القلمون، فيما الغرب يعبر عن قلقه المتزايد من تمدد التطرف الى ساحاته. صحف اميركية تحدثت عن رصد اتصالات في سوريا اكدت وجود مخططات للقاعدة لضرب عواصم غربية. استنفار الاعلام الاجنبي يسبق وصول الرئيس باراك اوباما الى السعودية. لكن الخبر الحدث كان في المملكة التي بايعت الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد او ملكا في حال خلو المنصبين. هيئة البيعة اقرت الامر بأكثرية ثلاثة ارباع اعضاء الهيئة، والملك عبدالله بن عبدالعزيز اكد انه لا يجوز لاي كان تعديل قرار اختيار الامير مقرن.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
بالتزامن مع اقرار الحكومة في اول جلسة لها بعد نيلها الثقة، خطة امنية لطرابس وجبل محسن والبقاع الشمالي حاول الجيش اللبناني في منطقة عرسال توقيف سامي الاطرش المتهم بتفجيرات واطلاقِ صواريخ، قبل ان يبادر باطلاق النار باتجاه عناصر الجيش الذين ردوا بالمثل، مما ادى الى مقتل الاطرش على الفور.
حكوميا ايضا، وبعد اعلان وزير الاتصالات بطرس حرب عزمه تخفيض تعرفة الاتصالات، اعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور عن خفض أسعار ستمئة وتسعة وعشرين دواء بنسبة ثلاثين بالمئة.
عربيا، برز الامر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضي بتعيين الامير مقرن وليا لولي العهد، ووليا للعهد في حال خلو منصب ولي العهد او منصبي الملك وولي العهد مع الاحتفاظ بمنصبه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء.
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في“
ان يخرج الدخان الابيض من الجلسة الاولى للحكومة في ما يتعلق بإقرار الخطة الامنية لمناطق لبنانية عدة امر جيد، وان كانت الاسئلة مشروعة عن اثبات تأخرها، وهل كان المطلوب ان يدفع الجيش اللبناني والمواطنون هذا الثمن الباهظ لاقرارها؟ ما حصل اليوم في عرسال مباشرة بعد مقررات مجلس الوزراء في شأن الخطة الامنية، شكل اول الغيث حيث اوقف الجيش اللبناني احد ابرز الارهابيين سامي الاطرش الذي توفي متأثرا بجروحه بعد تبادل لاطلاق النار مع عناصر الدورية التي كانت تداهم منزله، وهكذا يمكن القول ان انقاذ عرسال الذي كان دعا اليه العماد ميشال عون قبل ايام قد بدأ، فيما طرابلس ما زالت تنزف وسط حملة ممنهجة ومنظمة لاستهداف الجيش اللبناني، كما حصل اليوم مع اغتيال المؤهل الجبيلي في وضح النهار من قبل مسلحين تكفيريين بدم بارد.
اما المنحى السلبي في توجهات مجلس الوزراء فقد برز في اقرار كشف داتا الاتصالات وبالتالي كشف خصوصية العائلات والاشخاص واتصالاتهم وتفاصيل حياتهم اليومية من دون رادع ولا خوف ولا احترام للدستور او القوانين التي تكفل حرية المواطن بأشكالها المتعددة. وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله رفضوا هذا الموضوع، فيما تحفظ وزراء امل عليه والذي يبدو ان ما كتب قد كتب الا اذا تحركت الجمعيات المدنية والاحزاب لحماية الحريات.
وفي خطوات غير مسبوقة في السعودية اعلن الديوان الملكي تعيين الامير مقرن وليا لولي العهد السعودي او ملكا في حال خلو المنصب.
مقدمة نشرة اخبار “المنار“
خطف تسارع خطوات ترتيب البيت الملكي السعودي الاضواء، واندفعت التساؤلات عم يحصل في المملكة القلقة وعن مصير الملك عبدالله ووضعه الصحي بعد البيان المفاجأة الصادر عن الديوان الملكي. هيئة البيعة تختار الامير مقرن وليا لولي العهد، وتمهد الطريق امام الامير متعب بن عبدالله وليا احتياط، بما يحفظ لعبدالله انتقال الملك الى ابنائه من الجيل الثاني، لا سيما ان مقرن من ابناء عبدالعزيز غير السديريين. خطوات تداركية في السعودية وخطوات امنية هامة توزعت بين لبنان وسوريا واصابت الارهاب التكفيري بضربتين قاسيتين. الارهابي الخطير سامي الاطرش احد ابرز المتورطين بإرسال السيارات المفخخة والانتحاريين الى الضاحية والبقاع، قتل خلال محاولة القبض عليه من قبل مخابرات الجيش اللبناني في عرسال. والقيادي الابرز للارهابيين في القلمون السورية او ما يسمى بقائد مجلسهم العسكري المدعو احمد درة قتل وعددا من مساعديه في اشتباكات مع الجيش السوري. انجازان يكمل احدهما الاخر في فرط عقد شبكات الارهاب. فالاطرش واحد من الاسماء التي ترددت في كل حلقات التورط في سيارات الموت وقتل ضباط الجيش وجنوده وعدد من المدنيين في جرود عرسال وكل دروب الارهاب من صواريخ واعتداءات. قتل الاطرش لينضم الى من سبقه من رؤوس الارهاب والقتل ممن انكشفت منظومتهم الاجرامية فوقع منهم من وقع في قبضة الجيش وقتل منهم من قتل وبشر القاتل بالقتل.
قتل اخر يطال المدنيين والعسكريين، يفترض ان يتنهي في طرابلس التي يفترض ان تأخذ قرارات مجلس الوزراء اليوم بشأنها، طريقها للتنفيذ. قرارات تطال السلاح ومخازنه في المدينة واليها قرار بإباحة داتا الاتصالات كاملة في مخالفة صريحة للقانون مئة واربعين. اما مسعى ترفيع فرع المعلومات فمؤجل الى اجل.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
تعاونت عرسال فسهلت اعتقال سامي الأطرش أحد المطلوبين المنفيين من دائرة الخطر الذين تنسب إليهم المساهمة الفاعلة في التفجيرات وتفخيخ السيارات وإطلاق الواريخ، وفي والكمائن، لكنه هذه المرة وقع في كيمن للجيش قبض على الاطرش مصابا إصابات بالغة من جراء تبادل لإطلاق النار قبل أن يفارق الحياة في أحد مستشفيات بعلبك متأثرا بجراحه، لكن اللبنانيين تأثروا قبله بنشاطه الدموي وأبرز ما سجله هو ما يعرف بكمين وادي رافق ضد آل جعفر ووداي حميد ضد الجيش. أما أبرز علاقاته فصلته بأبو مصطفى الحجيري أبو طاقية “الهارب من وجه الاعتقال. بعد تعزيز الجيش في عرسال وبسقوط ورقة الأطرش ترفع القبعة للجيش الذي حقق إنجازا آخر على زمن إستهدافه وضربه وقتل جنوده عمدا وبينهم المؤهل فادي الجبيلي الذي أرداه ملثمان على دراجة نارية اليوم عند البولفار في طرابلس. دراما الأمن لا تشبه ود السياسة التي افتتحت باكورة مجالسها الوزارية اليوم على توافق حتى في الخلاف، فأقرت الحكومة منح داتا الاتصالات باعتراض أمل وحزب الله واستحداث خطة جديدة لطرابلس مدعومة بالأموال لمشاريعها لكن ما يحاول لبنان النهوض به أمنيا بسواعد جيشه وسياسيا بتوافق حكومته يضربه صحافي سعودي بشحطة قلم ناشرا رواية من نسج الخيال في صحف كبيرة عن أقبية تعذيب تحت أرض مطار بيروت يديرها حزب الله مصادر الصحافي حسين شبكشي تستند الى مزاعم سيدة سعودية اختطفها الحزب في مطار بيروت ثلاثة أيام ولما عادت إلى منزلها في جدة روت عن أيام سود عاشتها مع الشبيحة. إختلط اللون على الصحافي العريق فالأيام ربما كانت حمراء وليست سوداء وإذا كان شبكشي حريصا على دقة معلومات الصحيفة وعلى اسمه المتوهج فإن المصداقية تقتضي منه اعتماد صحافة استقصائية عن ليالي السيدة، أين كانت وبمرافقة من؟ وكيف تدمر سمعة مطار دولي كمطار الشهيد رفيق الحريري بناء على نزوة لمرأة أرادت التبضع على مختلف أنواعه ولما لم تجد سببا لتأخيرها عن زوجها الذي ينتظرها في مطار جدة ابتدعت رواية خطفها على أيدي حزب الله. لن يعلم هذا الخبر على سمعة الحزب الذي لا يحارب باختطاف نساء لكنه حكما سيؤثر في سمعة المطار ويضعه تحت الشبهات. وإذا كان وزير العدل أشرف ريفي قد أحال هذا المقال الى النيابة العامة للتحقيق فإن عليه أن يحقق مع نفسه أولا كمدير عام سابق لقوى الأمن فهل سبق للقوى الأمنية أن ضبطت أقبية تعذيب تحت الأرض في مطار بيروت؟ ومن صحافة البلاط السعودي إلى البلاط نفسه الذي اتخذ اليوم إجراءات احترازية في التعيين المخالف لهيئة البيعة وعين الأمير مقرن وليا لولي العهد أو ملكا في حال خلو المنصبين، لكن منصب ولي العهد ما زال نابضا بالمواقف السياسية المعبأة برائحة البارود. ومع دعوة الأمير سلمان إلى تغيير موازين القوى في سوريا لمصلحة المعارضة ما يعني حثه على أستمرار النزيف السوري وتغيير الموازين لن يتم بالجربا أو سليم ادريس أو زعماء المعارضة من أرباب الفنادق بل بالاعتماد على تركيا من جهة الشمال وعلى أسرائيل من جهة الجولان درعا فدمشق.
