عقدت لجنة إنهاء الخلافات في دار الفتوى قبل أسبوع اجتماعاتها الأولى بإشراف المفتي محمد رشيد قباني، بحسب صحيفة “الاخبار”، مشيرةً الى أنّ المجتمعين توافقوا على زيارة المرجعيات المعنية بالأزمة للتشاور من بيروت حتى صيدا.
وذكرت الصحيفة أنّه وخلف الأبواب المغلقة، وافقت اللجنة على مد اليد للرئيس سعد الحريري وإطلاق اليد السعودية لصنع التسوية شرط استبعاد الرئيس فؤاد السنيورة عن المفاوضات.
وبحسب مصادر مواكبة، تسود قناعة بين بعض المعنيين بأزمة دار الفتوى بأنّ تكليف وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف آل سعود الإشراف على الملف السوري دشّن الطريق إلى تسوية الخلاف بين المفتي قباني وتيار المستقبل.