أكدت التحقيقات الاولية في جريمة اغتيال العنصر بقوى الامن الداخلي بطرس البايع أنّ هذه العملية امتداد لجريمة اغتيال المؤهل في الجيش اللبناني فادي جبيلي أمس، فيما رجحت مصادر أمنية للـLBCI أن تكون المجموعة التي نفذت عملية اغتيال جبيلي هي التي اغتالت البايع وتنتمي لجماعة متطرفة.
ولفتت معلومات للـLBCI إلى أنّ الجيش ينفذ عمليات دهم في ابي سمراء في طرابلس بحثاً عن مشتبه بهم في الاعتداءات التي حصلت أخيراً في المدينة، واوقفت شخصاً من التابعية السورية.
وكان قد أقدم مسلحون في طلعة مشروع القبة – مجدليا عند الخامسة والنصف صباحاً على اطلاق النار على سيارة من نوع “رانج روفر” (لون جردوني) بداخلها العسكري في قوى الامن الداخلي بطرس البايع، الذي اصيب برصاصة في راسه ادت الى مقتله على الفور وسقوط السيارة في مجرى نهر ابو علي. وهو من بلدة كفردلاقوس قضاء زغرتا.
وقد حضرت قوة من الجيش والصليب الاحمر لسحب جثته من السيارة.
وفي السياق الأمني، أشارت مصادر أمنية للـLBCI إلى أنّ الخطة الامنية التي أقرها مجلس الوزراء ستساهم في القضاء على المجموعات المتطرفة التي يبدو أنها اتخذت قرراً بمواجهة القوى العسكرية اللبنانية.
إلى ذلك، إستنكر “اللقاء الاسلامي الوطني” “قيام طابور خامس باستهداف الجيش اللبناني”، معتبراً انّ “من يقوم بهذه الاعمال كمن يحاول وضع الماء في سل من القش، وطرابلس لن ترضى بسواهم لحماية مواطنيها”.
وأكد اللقاء في بيان بعد اجتماع عقده في دارة النائب محمد كبارة، أنّ “اللاهثين والعابثين بالأمن سيفشلون في اخراج الجيش من “بيئته الحاضنة الطبيعية” طرابلس”، مشيراً إلى أنّ “فشل الاجهزة العسكرية والامنية في كشف جميع مفجري مسجدي التقوى والسلام والاليات العسكرية، اضافة الى استمرار فشلها في سوقهم للعدالة، سيؤدي حتماً الى عدم الثقة”.