أشار رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه إلى أن “قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز من أكفأ الأشخاص لقيادة الجيش، وإذا انتُخبت رئيساً للجمهورية أكون قد اتفقت مع العماد ميشال عون في هذا الاستحقاق”.
ولفت فرنجية في حديث للـ”lbc” إلى أنه ليس مع التنصت العشوائي على الناس، وهناك قانون ينظم الموضوع.
وأكد فرنجيه أنه “إذا أردت أن أصبح رئيساً للجمهورية يجب أن أكون براغماتي، وإذا خُذلت بعد أن يكون تم الإتفاق ضمن الوفاق الوطني قد استقيل، مضيفا: “إذا خيّرت بين صدام في الداخل والحصار الدولي أفضل الحصار الدولي”.
وقال فرنجيه: “رئيس النظام السوري بشار الأسد صديق وأخ، وبقيت صديقاً له حتى بعدما ضعف في مرحلة من المراحل، وإذا أصبحت رئيس للجمهورية حليفي يبقى حليفي مهما حصل، ولكن قوتي تصنعني رئيسا”.
وعن الوضع في طرابلس أكد فرنجيه انه مع سيطرة الجيش على طرابلس وليدخل كل المناطق، ولا ان يكون مع فريق ضد آخر، مشيرا الى انه ضد إلغاء فرع المعلومات.
وشكك فرنجيه في موضوع احصاءات المواقع الإلكترونية وقال: “لا ثقة له بالاحصاءات حسب الآلية وحسب الموقع وعملية التصويت”، مؤكدا أنه “لن يدخل الى دورة اقتراع من دون التوافق مع عون”.
ولفت إلى ان خيارات عون السياسية تلزمني أن أكون في موقف الداعم له في الإنتخابات الرئاسية، ولا أعلم إن كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيرشح عون، مشددا على انه إن لم يحصل الوفاق بين 14 و8 اذار فإن فرصتي صفر، ولست مؤمناً ان 14 اذار ستسير بعون رئيساً.
واشار فرنجيه إلى أنه “يزعجني وصول رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع للرئاسة لكنني اعترف به وبقوته، ولا استطيع القول أن مواصفات الرئيس القوي لا تنطبق عليه”.
وقال: “انا مع رئيس منطلق من قاعدة شعبية ورئيس ضعيف بلا صلاحيات أمر غير مقبول، وليس المطلوب التخلي عن الطائفة ليكون وطنيا”.
واضاف: “عون لم يبلغنا بلقائه رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، ومن أراد إبقاء اللقاء سرياً كان الحريري تفادياً للإحراج مع جعجع”، ورأى أن “القاء اللوم على بري من قبل البطريرك الماروني بشارة الراعي ليس دقيقاً”.
وأعلن فرنجيه: “انا لبناني واحترم قناعات الاخرين السياسية ورئاسة الجمهورية لا تعنيني واستمد ثقتي من الرأي العام ومن امثل”، لافتا إلى ان الحكومة تعرقلت شهر لإرضاء عون، وفريق 8 آذار “ما بزعّل” عون.
وأضاف فرنجيه: “أملك الحق الدستوري لمحاولة منع الخصم من الوصول ولكن لا أملك الحق الدستوري لعدم الإعتراف به، وأريد رئيساً يملك ثقة تمثيلية وأمين الجميل وجعجع يملكان الثقة”.
ورأى فرنجيه ان “تعديل الطائف ليس جريمة”، مؤكدا انه لن يشارك في طاولة الحوار وهو منفتح على الجميع.”
وعن الوراثة السياسية، قال فرنجية: “لم أرشح ابني طوني للنيابة بل الناس تستطيع أن تنتخبه”، وأضاف ردا على سؤال بشان انفتاحه على خصومه في زغرتا في حال وصوله الى سدة الرئاسة بالقول: “من واجبي زيارة منازل جميع الرؤساء السابقين، وسأزور بيت الرئيس بشير الجميل وهذا وقف على موقفهم ايضاً”.
وسال فرنجية: “كنا نثق بسليمان في البداية ولكن هل صنع في لبنان؟”، خاتما بالقول: سأكون صريحا وموضوعيا وبرغماتيا واول يوم لي في بعبدا كآخر يوم وسأكون شعبوياً واخبر الناس بكل ما انا مقتنع به”.