فرق الامن المصري الجمعة بالغاز المسيل للدموع تظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين تظاهروا في مدن عدة احتجاجاً على قرار المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق الترشح للانتخابات الرئاسية.
واصيب اربعة اشخاص في المواجهات التي وقعت بين المتظاهرين الاسلاميين مع قوات الامن تارة، ومع معارضين لهم تارة اخرى، خاصة في القاهرة.
وتظاهر انصار مرسي استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين تحت شعار “معاً للخلاص”.
واشتبك المتظاهرون المؤيدين لمرسي مع الاهالي في احياء عين شمس والمطرية شمال القاهرة بعدما رددوا هتافات مناهضة للجيش والسيسي.
وفي سكن الطلاب الخاص بجامعة الازهر بؤرة تظاهرات الطلاب الاسلاميين بالقاهرة، القى الطلاب الاسلاميون الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة على قوات الامن، التي رد باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وفي محافظة البحيرة نظم انصار مرسي سلاسل بشرية حملوا فيها صوره ولافتات مناهضة للسيسي.
وفي محافظة دمياط وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين لمرسي والامن جرى خلالها القاء القبض على عشرة من المتظاهرين الاسلاميين المناصرين لمرسي.
وفي محافظة الفيوم تدخل الامن المصري لفض اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي والاخوان بعد خروج تظاهرات مناهضة لترشح السيسي للرئاسة.
وفي مدينة بور سعيد، اضرم مجهولون النيران في اعلان انتخابي للمشير السيسي.
والقت الشرطة القبض على 28 مناصراً لمرسي ضبط معهم منشورات مناهضة للجيش والشرطة.
واشار رئيس وحدة الرعاية الحرجة بوزارة الصحة خالد الخطيب إلى أنّ اربعة اشخاص اصيبوا في مواجهات في محافظة دمياط .
ولم يكن الشارع حكراً على معارضي السيسي، حيث تظاهر مؤيدون له دعماً لقراره بالترشح للرئاسة.