إعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ “الوضع الأمني دقيق في البلاد”، مشيراً إلى انّ “كثافة النزوح السوري والفلسطيني خلط الأوراق وغيّر المعادلات، وانّ الإصرار الدولي على الإستقرار في لبنان لا يساوي شيئاً ما لم يوافه اللبنانيون بوعيهم واستفادتهم من الحروب السابقة”.
إبراهيم، وفي حديث الى صحيفة “الراية القطرية”، أوضح أنّ “الاجراءات المتخذة لمواجهة الارهاب ومكافحته تقضي برفع الجهوزية لدى القوى المسلحة كافة، وزيادة التنسيق في ما بينها وبذل المزيد من الجهود الاستعلامية والامنية”، لافتاً إلى أنّ “كل ذلك يترافق مع تطوير يومي لهذه الاجراءات، خصوصاً لدى مواجهة عدو خفي خفيف الحركة يتطلب رصده ومواجهته جهوداً كبيرة توازي حركته في الاستعلام والتخطيط”.
ورأى انّ “خطوة اقرار البيان الوزاري تساعد على زيادة المجهود الامني والتغطية السياسية للوحدات الامنية للقيام بواجباتها في هذه المرحلة الخطرة”، آملاً في سياق آخر أن “يستمر التنسيق مع دولة قطر في كل ما يخدم القضايا الإنسانية”.