أوضح النائب جان أوغاسبيان أنّ الدعوة للحوار لا تزال قائمة في موعدها، لافتًا الى أنّه ووفق نصها الذي تمّ تبلّغه سيكون البحث مركزًا على تصوّر الاستراتيجية الدفاعية التي سبق لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن وزّعه علينا.
واعتبر أوغاسبيان أنّ “حزب الله” بسبب انخراطه في الحرب السورية فتش عن اسباب كي لا يشارك في الحوار بسبب الاحراج الذي يواجهه عندما تطرح مسألة المشاركة في هذه الحرب أمامه. وأضاف أنّه وبسبب ضعف موقفه هذا تذرع بمواقف سليمان لكي يقاطع اعمال هيئة الحوار، علمًا أنّ الحزب سبق له أن وافق على اعلان بعبدا وعاد وتراجع عنه.