أكد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط أنّ “الحزم مطلوب أكثر من أيّ وقت مضى من الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية لوضع حد نهائي للوضع الشاذ في طرابلس”، مثنياً على “المبادرات التي يطلقها المجتمع المدني الطرابلسي لانقاذ المدينة وإعادة الاستقرار والأمن اليها، بأساليب حضارية مبتكرة رفضاً للدم والقتل والعنف”.
وفي سياق آخر، قال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونية، إنّ “سوريا تشهد أزمة وطنية كبرى غير مسبوقة، وصراعاً مذهبياً قاسياً تفاقم بعد إصرار النظام على إستخدام العنف لاجهاض المطالب المشروعة للثورة وفي ظل تخاذل المجتمع الدولي عن دعم الشعب السوري في مسعاه للتغيير”.
وأضاف: “إنّ سوريا تحتاج اليوم إلى شخصيات من طراز سلطان باشا الاطرش وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وصالح العلي وسواهم من الشخصيات الوطنية السورية، الذين أكدوا على الهوية العروبية الوطنية ورفضوا شرذمة سوريا أو تقسيمها أو تفتيتها رغم قساوة الظروف السياسية والعسكرية في تلك المرحلة واضعين بذلك أسس سوريا الحديثة التي تدمرت الآن وفقدت موقعها الاستراتيجي والتاريخي”.