أكّد وزير الإتصالات بطرس حرب تنفيذ قراره بخفض أسعار المكالمات الأرضية والدولية بنسبة تتراوح بين 30 و50 بالمئة، والذي يبدأ سريان مفعوله الثلاثاء الأول من نيسان.
حرب، وخلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الحازمية ظهرًا، أوضح أنّ القرار يقضي بتخفيض رسوم المكالمات الهاتفية عبر البطاقات المسبقة الدفع “تلكارت” و”كلام” بنسبة تتراوح بين 50% على المكالمات المجراة على الشبكة الثابتة و30% على المكالمات المجراة على الشبكة الخليوية، بحيث أصبح سعر الدقيقة الواحدة على الشبكة الثابتة 50 ليرة لبنانية بدلاً من 100 ليرة، وسعر الدقيقة الواحدة عبر الشبكة الخليوية 200 ليرة لبنانية بدلاً من 300 ليرة.
ويُشار في هذا الصدد إلى أن هذه الأسعار أصبحت تنافس أسعار المخابرات في دول المنطقة وأوروبا.
وتماثل الأسعار العائدة للمكالمات التي تتم مباشرة من الهواتف الثابتة في المنازل أو من الاشتراكات الثابتة على الخليوي.
ولفت حرب الى تخفيض، بموجب القرار الثاني، رسوم المكالمات الهاتفية الدولية على الشبكتين الثابتة والخليوية بنسبة 50 بالمئة على أكثر دول العالم، بحيث أصبح سعر الدقيقة الصادرة من لبنان إلى الخارج بقيمة 300 ليرة لبنانية بين الساعة السابعة صباحاً والساعة العاشرة ليلاً، بدلاً من 600 ليرة سابقاً، و200 ليرة لبنانية بين العاشرة ليلاً والسابعة صباحاً، بدلاً من 400 ليرة.
وأكّد وزير الإتّصالات أنّ أجهزة الوزارة منكبّة، بتكليف منه، على دراسة تخفيض التسعيرة الاعتباطية المقطوعة على أساس الدقيقة الكاملة بدل تجزئتها على أساس الوقت الفعلي الذي تستغرقه المخابرة، مشيرًا الى أنّه سيعمد عند إنتهاء هذه الدراسة قريبًا إلى إتخاذ القرار المناسب لتوفير الكلفة على المستهلك دون أن يؤدي هذا الأمر إلى خسائر كبيرة في عائدات الخليوي.