رأى رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط انّه “بسحر ساحر وقدرة قادر وبعد أن توفرت الامكانيات العجائبية عند جهابذة وكبار القوم من سياسيين وأمنيين، بدأ أخيراً تنفيذ الخطة الأمنية لمدينة طرابلس بعد ان أنكهت المدينة بعشرين جولة قتالية تصدرها بشكل بطولي قادة المحاور في باب التبانة وجبل محسن”.
وإعتبر في تصريح، أنّ “أطرف ما في الخطة الأمنية أنّها أنذرت جميع قادة المحاور سلفاً بموعد قدومها”، سائلاً: “ألم يكن ممكناً توفير عشرين جولة قتالية وسقوط المئات من الشهداء المدنيين وحتى من العسكريين بدل انهاك طرابلس، وكل وفق حساباته رئاسية أم وزارية أم نيابية أم محلية”؟