إلتأم مجلس الوزراء، في الخامسة والنصف عصر اليوم، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بدعوة من رئيس الحكومة تمام سلام وحضوره والوزراء. ويستكمل المجلس دراسة جدول أعمال الجلسة السابقة ومناقشتها لاتخاذ القرارات المناسبة.
وسبقت الجلسة خلوة بين الرئيسين سليمان وسلام، تم خلالها عرض آخر المستجدات.
وأعلن وزير العدل اللواء أشرف ريفي أنّ “تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس مريح جداً”، وقال: “إنّ طرابلس أكبر من أشرف ريفي ومن كل الأسماء، والتحدي هو أن نعيد طرابلس إلى السلام. لقد دخل البلد في مرحلة جديدة، وطرابلس لن تكون إلا مدينة تعايش وسلام”.
وكشف ريفي عن “التوجه لإعادة إحياء قنوات التواصل بقوة مع “حزب الله” وعدم إبقائها على وتيرتها الخفيفة، وذلك لحماية البلد الذي أتعبه الاحتقان السني – الشيعي”، وقال: “إنّ المهم أكل العنب، ولاحقا، نرى ماذا نفعل مع الناطور، ولن نستبعد زيارة جبل محسن وباب التبانة لانّ الجميع اهلنا”.
من جهته، قال وزير البيئة محمد المشنوق: “هناك سعي لتقديم الأفضل والجو مريح، وجرت اتصالات شملت الرؤساء والوزراء المعنيين والقوى السياسية على أن يكون التعيين ضمن الآلية المتبعة”.
أما وزير الزراعة أكرم شهيب فتوقع “إصدار عشرة تعيينات ضمن الآلية المعتمدة”.
ووصف وزير المال علي حسن خليل “الجو بالإيجابي”.
كذلك، أكد وزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب الحناوي أنّ “الأجواء مريحة ومنتجة، والتعيينات وفق الآلية، وسيتم ملء الشواغر تباعاً”.
وأشار نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع الوطني سمير مقبل إلى أنّ “ملء الشواغر في المجلس العسكري على الطريق”.
وقال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إن “التعيينات ستكون متوازنة”.
وفي الإطار نفسه، قال وزير الصناعة حسين الحاج حسن: “إن أكبر دليل على أن الغرض الذي يعد جيداً يوصل إلى نتيجة، هو أنه بالكاد منذ رفع الجلسة السابقة وإلى الآن أنجزنا ملف التعيينات، فهذه حكومة توافق، وكل ما يصدر عنها يجب ان يكون بالتوافق. نحن دائما أكدنا رغبتنا في التفاهم مع كل الناس، وفي الجلسة الاخيرة كنا مرنين جداً”.