Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 1/4/2014

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان

تطبيق الخطة الامنية في طرابلس جدي، وشمل كل المناطق في المدينة، وركز على التبانة وجبل محسن، واسفر عن عمليات دهم وتوقيف مطلوبين بموجب استنابات قضائية. واوقفت القوى الامنية اربعة مسلحين خلال دهم منزل علي عيد، فيما اكد الجيش توقيف العديد من المطلوبين.

وواكب رئيس الجمهورية سير تنفيذ الخطة الامنية، ودعا الى عدم التهاون مع اي مخل او مرتكب واحالته الى القضاء. كذلك واكب وزير الداخلية تطبيق الخطة في اجتماع لمجلس الامن المركزي.

وفي المجلس النيابي جولة في سياق الجلسة الاشتراعية واقرار قانون حماية النساء من العنف. وقد اهتم المجلس بقضية مياومي الكهرباء مع تحذير الرئيس بري من ان التشريع لا يتم بالتهديد.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

بعد انقطاع عن العمل التشريعي، دبت الحياة في عروق المجلس النيابي الذي اقر سلسلة مشاريع قوانين مدرجة على جدول اعماله.

المجلس الذي سيستمر بعمله على مدى ثلاثة ايام اقر سلسلة مشاريع البارز فيها اقرار قانون الايجارات وقانون حماية النساء من العنف الاسري وقانون التعليم العالي.

وان جاء ذلك على وقع الاحتجاجات التي اطلقها المياومون في الكهرباء المطالبين بحقوقهم وبتثبيتهم، فيما علت صرخة الهيئات النسائية مدوية هادفة الى الضغط من اجل اقرار قانون حماية النساء من العنف الاسري مع تعديلاته. غير ان النواب اقروا القانون من دون التعديلات الامر الذي استدعى من “كفى” العودة الى الاعتصام امام مجلس النيابي في جلسة المساء.

والتحركات المطلبية مرشحة الى التصاعد غدا مع دعوة هيئة التنسيق النقابية ونقابة المعلمين الى الاضراب بهدف اقرا ر سلسلة الرتب والرواتب.

في الامن، الخطة الامنية لطرابلس دخلت في دائرة التنفيذ الفعلي، فقد بدأ الجيش بالتعاون مع الاجهزة الامنية اجراءاته وسير الدوريات واقام الحواجز ونفذ عمليات دهم للمطلوبين، كما عمد الى ازالة الدشم من المحاور.

ودخلت عناصر من الجيش وشعبة المعلومات الى الشوارع الداخلية في جبل محسن. فيما كانت القوة الضاربة في فرع المعلومات، تداهم شقة في طرابلس لاعتقال الشيخ عمر بكري فستق حيث كان يختبئ، الا انه تمكن من الفرار.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

بعضهم يقول إنها القلوب الملآنة تفجرت بين الرئيس ميشال سليمان وحزب الله على خلفية خروجه من الاطار الذي يعتقد الحزب أن على الرئيس عدم تخطيه. وبعض آخر قال إن الحزب أطلق نارا منحرفة على رئيس الجمهورية ليصيب الرئيس المقبل، فالمرحلة في نظر الحزب لا تحتمل رئيسا قويا مشاكسا. وتعطيل التعيينات الأمنية والقضائية، على أهميتها في مواكبة الخطة الأمنية في طرابلس، هو الجزء الاجرائي من الرسالة الى الرئيس سليمان والى الشركاء في الحكومة. وفي هذا الاطار وردت معلومات مساء تشير الى حلحلة على هذا الصعيد تعتمد صيغة الـ6 و6 مكرر، لكنها لا تشمل فرع المعلومات.

في المجلس النيابي ومحيطه، الأجواء كانت صاخبة أيضا وقد طوق مياومو الكهرباء وجمعية “كفى” النواب المجتمعين، في سعي الى إقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري، وارتفعت صيحات الغضب بعدما أقر القانون من دون التعديلات. أما صيحات مياومي الكهرباء العالية من أجل إقرار القانون القديم من دون تعديلات فدفعت الرئيس بري الى سحب القانون المعدل من النقاش. ويتهيب النواب الآن غضب هيئة التنسيق النقابية التي تضرب الأربعاء من أجل إمرار سلسلة الرتب والرواتب المعقدة.

بالتوازي، كانت القوى الأمنية تطبق بنجاح المرحلة الأولى من الخطة الأمنية في طرابلس بدخولها جبل محسن، على أن يجري التركيز على باب التبانة غدا. ومن طرابلس نبدأ.

مقدمة نشرة اخبار “المنار

هل تكون جولةالدولة الامنية في طرابلس خاتمة جولات العنف العشرين؟ وهل تتحرر المدينة واهلها من هيمنة امراء المحاور وسطوتهم وخواتهم وممارساتهم الالغائية منذ ست سنوات. عادت طرابلس الى الدولة او هي تكاد بعد سنوات من الخطف على يد مسلحين على راسهم قادة زواريب وخطباء تكفير تواروا عن الانظار بعد فترة سماح وفرتها الخطة الامنية المعلنة، وفروا بعد ان هددوا وتوعدوا الدولة والجيش. بدأ الجيش ومعه القوى الامنية خطة قررتها الحكومة تحت سقف سياسي يرفع الغطاء السياسي عن المسلحين. الاختبار الجدي للخطة سيكون غدا بالدخول الى المنطقة الاكثر تسيبا، التبانة، التي منها ومن اخواتها اختفى العلوكي والمصري واريش وكل من هب ودب من القاب قبضايات الشوارع المنفوخين والمعدين من بعض السياسيين الات قتل وقتال غب الطلب. وبات سعرهم من اكبرهم الى اصغرهم استنابة قضائية.

ومن طرابلس الى عرسال انجاز امني للجيش بضبطه سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات. انجاز جنب لبنان واللبنانيين مجزرة ارهابية انتحارية جديدة.

اما الجديد سياسيا فانطلاقة تشريعية للمجلس النيابي بعد طول تعطيل قوانين ابصرت النور، منها الايجارات والعنف الاسري، واخرى مرشحة للاقرار غدا وبعده.

وغدا اضراب لهيئة التنسيق النقابية وتحرك امام المجلس قدم له بدعوات واستجابة واسعة للمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب، بعد ان سبق اليوم مياومو الكهرباء واعتصموا فوصل صوتهم واعيد فتح ملفهم.

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في

بين الخطة الامنية التي بدأت في طرابلس والجلسة التشريعية رابط واحد وهو العزم على العمل بعد الانفتاح والتواصل الذي ادى الى اعلان الحكومة السلامية، الا ان السؤال يبقى عن الغاية والهدف من تحرك المياومين اليوم، ولماذا اضرب مراقبوا المطار وهددوا بالتصعيد، ولماذا الاستنابات القضائية طالما ان المعنيين تبلغوا بها مسبقا، فأختفوا بسحر ساحر؟ المداهمات لم تنجح الا بتوقيف بعض الحراس والمطلوبين من غير المعنيين بالاستنابات. انه الامن بالتراضي الذي رفضه وزير الداخلية نهاد المشنوق.

منطق التسويات يبدو انه انسحب على نقاشات الجلسة التشريعية حيث اقر قانون العنف الاسري على الرغم من اعتراض نواب تكتل التغيير والاصلاح الذين طالبوا بإدخال تعديلات عليه، ويبدو ان مطرقة الرئيس بري كانت اقوى من صوت النسوة والصبايا اللواتي تجمعن بالقرب من المجلس، وقد بحت حناجرهن من اجل هذه التعديلات. قانون الايجارات وجد طريقه الى التشريع كما التعليم العالي، فيما شكلت لجنة لبحث اقتراحي المياومين الذين انكفأوا في انتظار ما ستؤول اليه النقاشات النيابية.

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

الصخب الذي انتشر على ضفاف جلسة مجلس النواب، من اعتصام مياومي الكهرباء الى التحرك النسائي لوضع حد للعنف الأسري، هو دليل صحي على عودة الحياة الى شرايين التشريع في المؤسسة الأم. جدول أعمال الجلسة التشريعية حافل بالبنود الدسمة، منها ما أقر كقانوني الايجارات والحد من العنف الأسري، ومنها ما ينتظر الجلسات المتلاحقة. ولأن الرئيس نبيه بري أكد أن لا تشريع تحت وطأة التهديد، كانت قضية المياومين ترفع من الشارع الى اجتماعات على هامش الجلسة، وحديث عن ايجابيات مرتقبة بعد استبعاد اقتراح رفضه المياومون، وطرح تسوية بين الاقتراحين، القديم والجديد.

في طرابلس خطة أمنية أثبتت حتى الآن أنه يمكن رفع الغطاء جديا لا نظريا، عما يسمى بقادة محاور ذابوا كالملح، حتى صح فيهم وصف، أبطال العالم في لعبة الغميضة. ومن هنا كان النائب وليد جنبلاط يوصف الحالة ببراءة: “أطرف ما في الخطة أنها انذرت قادة المحاور بموعد قدومها”. الجيش طرق كل الأبواب، من باب الحديد الى باب الرمل وكل أبواب المحاور، أوقف عددا من المطلوبين وضبط كمية من الأسلحة والأعتدة العسكرية، وأهم من ذلك أزال الدشم والتحصينات التي تؤشر الى أن حربا مرت من هنا. أيا كان الأمن فرض في طرابلس التي تعود تدريجيا الى حياتها الطبيعية، بينما عرسال تشهد على كشف خبايا السيارات المسروقة التي كانت محضرة للتفخيخ والتفجير.

تشريع وأمن وتعيينات تعود مع مجلس الوزراء غدا. وحده الاستحقاق الرئاسي ينتظر، وفي الخارج إنجازات سورية بصمت. وجبهة كسب على موعد قريب مع حسم متدرج بعدما تقدم الجيش السوري على التلال الاستراتيجية. أما استراتجية التسوية الفلسطينية الاسرائيلية في خطة واشنطن فترفدها محطات تكبيلية كمشاريع الافراج عن أسرى ومعتقلين فلسطينيين وإصرار تل أبيب على الافراج عن جاسوسها في الولايات المتحدة الاميركية. كلها شروط علنية لمواصلة المفاوضات، بينما يحيك جون كيري شروطا سرية تحضر لجولة مقبلة.

مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي

إذا كان هناك من عنوان يمكن أن يعطى لهذا النهار فهو “ربط النزاع” بين المواطن والسلطة والتشريعية”، بعدما كان المطلوب “فك الاشتباك” بينهما. ففي قانون حماية النساء من العنف الأسري، ربط نزاع لأن التعديلات المطلوبة لم تقر.

وفي المالكون والمستأجرون قانون الايجارات ربط نزاع، لأن المالكين القدامى والمستأجرين على حد سواء، خرجوا غير راضين عما تمت المصادقة عليه. وفي قضية المياومين ربط نزاع لأن المياومين يرون في عدم بت قضيتهم تمييعا لحقوقهم.

وإذا أضيفت إلى هذه القضايا الثلاث قضية سلسلة الرتب والرواتب للأساتذة، تكون حلقة “ربط النزاع” قد اكتملت.

“ربط النزاع” الاول المتعلق بقانون حماية النساء من العنف الأسري، ينطبق عليه المثل “إسمع تفرح جرب تحزن، “أو المثل” وقع تفرح عدل تحزن”، فالنواب الذين وقعوا عريضة التعديلات، لم يتجاوز موقفهم “العراضة الإعلامية” بحيث انهم لحسوا تواقيعهم عندما دخلوا القاعة.. فبين عدم تمسكهم باعتراضاتهم وممارسة الرئيس بري سطوته عليهم طارت التعديلات الموعودة.. وهكذا فإن الرئيس بري الذي يرفض التشريع تحت التهديد، مارس التهديد ليمنع التعديل.. وبسقوط التعديلات بضربات مطرقة الرئاسة تكون حماية المرأة شبه شكلية ويكون النواب قد فوتوا فرصة تاريخية لحمايتها.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد

وفي الجولة الواحدة والعشرين.. هرب قادة المحاور. وقالت الخطة الأمنية كلمتها. هرب من هرب وأوقف من أوقف. كان قتالا قاده زعماء من كرتون. تبخروا عند أول رفع غطاء. وتناثروا بابا وجبلا… عشرون جولة والمتقاتلون يهدون مراجل ويستبيحون المدن قنصا وقذائف. وتسقط من أجلهم أرواح مدنيين وأطفال وتقفل طرقات وتسد شرايين الحياة. فماذا جنوا اليوم ولمصلحة من تقاتلوا. ربما هي حكمة طرف كبير لم يجر تقديرها حينذاك وقضت الحكمة بتوزير شخصيتين سنيتين للداخلية والعدل.. للقيام بالمهمة المستحيلة.

وإنقاذ كل الطوائف من آفة خارجة على القانون. القرار الحكيم كان يرسم النهايات. فالمحاور صناعته والوزيران من ضلعه.. والإرهاب خرج من القممم وأصبح يهدد وجوده وسينقلب عليه. فكان الإنجاز بالاعتماد على المشنوق وريفي وبتسميتهما وزيرين من الأساس. هي خطة سياسية سبقت الخطة الأمنية ونجحت الخطتان في تنفيذ الهدف حتى الآن بمؤازرة جيوش من قوى الأمن وفرع المعلومات بالتنسيق مع الجيش. وكل يضرب بيد من حديد وسط ارتياح عام سياسيا وشعبيا. وما ساعد في تعميم الارتياح أن الخطة تشمل الجميع ولا غطاء فوق أحد. وهو ما لحظه بيان الجيش الذي تحدث عن عمليات دهم شاملة. وتوقيف أربعة عشر مطلوبا، ومصادرة كميات من الأسلحة. لكن المساعد الرئيس في النجاح الأمني أن قادة المحاور أصبحوا أيتاما.. ليس لهم من يخرج ليدافع عنهم ويقول إنهم شجعان يدافعون عن شرف المدينة. لم يكن لهؤلاء أن يهربوا لو وجدوا أن لهم سترا مغطى.. حيث لم يعثروا حتى على “تنورة” يستظلون بها.. فأشرفهم وقائد قماشتهم أصبح خارج زمنهم والاختفاء متواز من باب التبانة الى جبل محسن حيث توارى علي ورفعت عيد فيما دخلت القوى الأمنية منزل عيد الأب في حكر الضاهر… وإلى الأمن، فإن التشريع بعد غياب جاء مخيبا للآمال فالعنف الأسري جاء قانونا غب الرجل تشريعا. غلبت عليه رجولية النواب وسط قلة حيلة النساء المشرعات أو عدم إلمامهن بخطر الجماع بالإكراه. واذا كان العنف الأسري قد سلك باعتراض. فإن قانون الايجارات هرب تهريبا وهو من شأنه منح أصحاب العقارات تهجير مئة وثمانين ألف عائلة.. أما المياومون فلهم يوم تشريعي آخر.