ابدى مجلس المطارنة الموارنة ارتياحه لبدء تنفيذ الخطة الامنية في طرابلس، وتمنى بعد اجتماعه الشهري في بكركي، ان تعمم على المناطقة الساخنة الاخرى. وطالب المجلس السياسيين بدعم الجيش لانجاح هذه الخطة.
ودعا المجلس للاسراع في القيام بالواجب الدستوري في المهلة القانونية باختيار رئيس قادر وفاعل يحمي سيادة لبنان ومؤسساته ويكون على قدر التحديات الاقليمية والدولية.
واستنكر المطارنة محاولة الخطف التي تعرض لها المطران سمعان عطاالله، مناشدين الحكومة والجيش اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الخطف وعملية الفوضى الامنية.
وطالب المجلس بمضاعفة الجهود لاطلاق المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وسائر المخطوفين، اضافة الى المفقودين اللبنانيين في السجون السورية.