أكد نقيب المعلمين في المدارس الرسمية حنا غريب أنّهم سيتظاهرون إلى حين إقرار سلسلة الرتب والرواتب، محذرًا من ضرب الحقوق المكتسبة للقطاع التعليمي ولأي قطاع من القطاعات.
وتوجه غريب من ساحة الاعتصام في رياض الصلح إلى النواب بالقول أنّ ايرادات السلسلة ستجدونها في الهدر والفساد والصفقات عند حيتان المال. وأضاف: “الطابة اليوم في ملعبكم والشعب اللبناني ينتظركم يوم الجمعة، أقروا الحقوق في سلسلة الرتب والرواتب”.
وحمّل غريب النواب مسؤولية التصعيد في كل المناطق، وصولا إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية والاضراب المفتوح في حال لم تقر السلسلة.
من جهته، أكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أنّ “السلسلة ستقرّ الأسبوع المقبل”، معتبرًا أن “الانفجار الاجتماعي أخطر من الانفجار الأمني”.
وأضاف : “قلنا إن الإرهاب لن يخيفنا وردينا بإرادة الحياة وفتحنا المدارس. إن قرار الإضراب حق للجميع ولا يمكن لنقيب المعلمين رفضه”، موضحا أن “الاضراب اليوم تحت سقف القانون ولم نخالف أي اتفاق مع البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي”.
ولفت الى أن “هيئة التنسيق النقابية ستحضر لتحركات بعد ظهر يوم الجمعة اذا لن يتم الانتهاء من المشروع ونحذر مرة جديدة من الانفجار الاجتماعي بعد عامين ونصف العام من المماطلة”، داعيًا “اللجان المشتركة أن تنهي موضوع الارقام وتحيلها الى مجلس النواب يوم الجمعة لاقرارها”.
هذا والقى يوسف ملاح كلمة باسم متطوعي الدفاع المدني الذي طالب بتثبيت المتطوعين بحسب البند 41 من مشروع السلسلة، موجهاً كلمات العتب إلى الرؤساء والنواب.
وفي حديث للنهار وقال: “في حال لم يتم تثبيتنا سنتوجه غداً نحو البحر، وسنعتصم أولاً من دون أكل أو شرب على الرمال، من ثم سنصعّد بالاعتصام في البحر حتى تثبيتنا، وإذا لم تحقق مطالبنا سنسبح إلى ما شاء الله، وقد لا نعود، ولعل الاسماك تستفيد وتأكل من أجسادنا”، وأعاد سبب عدم اقرار تثبيتهم إلى ان “المشروع في حال أقر سيلزم بعض الاشخاص إلى مغادرة مواقعهم نظرا إلى عدم كفاءاتهم وغياب شهادتهم”.