أعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مشترك، أنّ عدد النازحين الفارين من سوريا إلى لبنان تخطى رسمياً المليون نسمة، واصفين الأمر بـ”النقطة المفصلية الخطيرة”، ومحذرين من “استنزاف قدرات المجتمع اللبناني المضيف حتى نقطة الانهيار”.
وأوضح البيان، أنّ “النازحين السوريين يشكلون حوالي ربع مجموع سكان لبنان”، منبهاً من “التداعيات الهائلة” التي تنتج عن إستضافتهم، وداعياً المجتمع الدولي إلى “تقديم المزيد من الدعم إلى لبنان”.
وأشار البيان، إلى أنّ “اللبنانيين يظهرون سخاء ملفتاً بإستقبالهم للاجئين، لكنهم يكافحون من أجل مواجهة الوضع”، لافتاً إلى أنّ “لبنان يستضيف أكبر كثافة من اللاجئين في التاريخ الحديث، ولا يمكن أن يتحمل هذا العبء وحيداً”.
من جهتها، لفتت مفوضة التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات في المفوضية الاوروبية كريستالينا جيورجيفا إلى أنّ “الأزمة السورية تسببت بمأساة بعد تخطي عدد اللاجئين الى لبنان المليون”. وناشدت في بيان، “المجتمع الدولي لبذل كل جهد ممكن لوضع حد لهذه الحرب الرهيبة”، موضحةً أنّ “الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي”.
