أكّدت مصادر متابعة للخطة لـ”النهار” أنّها تتطلّع بارتياح الى الخطوات العملانية التي تحققت الى الآن في مدينة طرابلس، خصوصًا أنّها نفذت سلمًا ومن دون إراقة نقطة دم في مناطق شكلت مدى أعوام بؤر توتر متصاعد، وقسمت منطقة صغيرة جغرافياً منطقتين وخطوط تماس ومحاور، وقد أعادت الخطة الجاري استكمالها هذه المنطقة الى كنف الدولة والقانون.
وأكّدت المصادر في هذا المجال مغادرة النائب السابق علي عيد لبنان الى سوريا وابنه الامين العام للحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد الى الولايات المتحدة عشية بدء تنفيذ الخطة لعدم وجود مذكرات قضائية معمّمة في حقّهما باعتبار أنّ الملفين الملاحقين فيهما لا يزالان قيد التحقيق.