مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان“
طرابلس هادئة في عهدة الجيش والقوى الامنية، واهالي باب التبانة نظموا مسيرة الى جبل محسن الذي نثر الاهالي عليها الورود والارز. وفي البقاع تدابير امنية مشددة للجيش خصوصا في البقاع الشمالي الذي تعرضت فيه اللبوة لقصف صاروخي سوري.
وفي المعلومات ان مجلس الوزراء يدرس هذاالمساء من خارج جدول الاعمال الاوضاع السياسية والامنية، كما ينتظر ان تصدر عنه دفعة من التعيينات الادارية.
وفي المجلس النيابي اقرار لاثني عشر مشروعا واقتراح قانون بينها ما يتعلق بمياومي الكهرباء، فيما استمهل وزير الداخلية اسبوعا لدرس مشروع تثبيت متطوعي الدفاع المدني الذين قطعوا طريق المعاملتين لبعض الوقت.
اما سلسلة الرتب والرواتب فلدى الرئيس بري استعداد لدراستها في جلسة عامة الاسبوع المقبل اذا اقرتها اللجان النيابية المشتركة.
وفي الخارج برز:
اعلان الجيش السوري عدم القيام بتجاوزات ضد الارمن في كسب.
ثلاث انفجارات في وسط القاهرة اوقعت قتيلا وجرحى.
تهديد موسكو واشنطن بالرد على توقيف عمل احد المصارف الروسية.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
ماراتون التشريع يتواصل، بدءا من الاسابيع العشرة لأجازة الامومة، مرورا بتحقيق مطالب المياومين، لكن في المقابل السلسلة ما زالت عالقة وكذلك تثبيت متطوعي الدفاع المدني. وإذا كان الحدث قبل الظهر في ساحة النجمة فإن حدث بعد الظهر إنتقل إلى قصر بعبدا مع استكمال جلسة مجلس الوزراء التي كانت علقت ليل أول من أمس الاثنين، فالجلسة الليلية كانت علقت على بند تثبيت اللواء بصبوص والقاضي حمود في منصبيهما، وجلسة اليوم توسعت فيها لائحة التعيينات فتم تثبيت حمود وبصبوص، كما تم تعيين منصور ضو محافظا للجنوب، أحمد حمدان رئيس ديوان المحاسبة.
أمنيا، توافرت معلومات للـLBCI، أن رفعت وعلي عيد أصبحا خارج لبنان، بالنسبة إلى رفعت فقد أقله موكب من جبل محسن إلى منطقة صفير في الضاحية الجنوبية، ومنها تم نقله إلى سوريا، أما بالنسبة إلى علي عيد فقد تم نقله إلى سوريا في زورق عبر النهر الكبير.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
ما خلا التحركات المطلبية العمالية والطلابية المواكبة للجلسة التشريعية، والتي انتجت حلا لقضية المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان، فان عقارب ساعة البلد مربوطة على الخطة الامنية التي بدا تنفيذها في طرابلس ولا سيما في احياء جبل محسن وباب التبانة. هذه الخطة يتوقع ان يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية منها الاسبوع المقبل في البقاع الشمالي وهي تزامنت مع انعقاد جلسات لمجلس الوزراء قد تفلح الجلسة المنعقدة من اجراء سلسلة تعيينات تطال عشرة مواقع رئيسية في الدولة، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين ابرزها مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص.
مقدمة نشرة اخبار “المنار“
مشاهد تبعث على الارتياح، تلك التي ظهرت في طرابلس امنيا وفي مجلس النواب تشريعيا، وحتى تحركات هيئة التنسيق والمياومين ومتطوعي الدفاع المدني بدت مشاهد حيوية في الشارع. وسؤال يحضر هنا الم يكن من الاجدى اقرار ما اقر من قوانين في مجلس النواب وتسيير شؤون الناس والعمال بدل تعطيل المجلس منذ خرج من خرج من الحكم قبل ثلاث سنوات ونيف؟ والم يكن افضل لطرابلس واهلها توفير غطاء سياسي للجيش منذ ست سنوات بدل تركها اسيرة عشرين جولة من العنف؟ حركة التشريع انطلقت بزخم مع اقرار قانون مياومي الكهرباء بعد قانوني الايجارات والعنف الاسري، وبقيت سلسلة الرتب والرواتب معلقة على همة اللجان يوم الجمعة. وعليه بقي مستمرا تحرك هيئة التنسيق النقابية التي نفذت اضرابا واسعا اليوم. غلة التطورات اليوم وافرة واخر الطحن جلسة لمجلس الوزراء تبحث ما تأجل من الجلسة الماضية. فبلوكات من التباين تقف دون التفاهم على ترتيب تلزيم بلوكات النفط والغاز. اما طريق التعيينات فتبدو سالكة مع تعيين بصبوص وحمود الوكيلين اصيلين في مديرية الامن الداخلي والنيابة العامة التمييزية، واليهما علمت “المنار” بتعيينات اخرى محتملة ابرزها فاتن يونس مديرا عاما لوزارةالداخلية والقاضي احمد حمدان رئيسا لديوان المحاسبة. واللافت بين المواقع العشرة التي تشملها التعيينات، تعيين محافظ لعكار التي لم تعرف محافظا منذ باتت محافظة.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
جميلة الهمروجة المطلبية الحياتية الحقوقية الأمنية التي تشهدها البلاد، لقد آن الأوان لأن يصرخ اللبنانيون بتلاوينهم المختلفة وجعهم رافعين الأصابع الحمر في وجه حكومتهم ونوابهم للعنف الجماعي الذي يتعرضون له، فالأمر لا يقتصر على تعنيف النساء. في الآني حصلت الحركة المطلبية على أجزاء هامة من مطالبها فهدأت حركة مياومي الكهرباء وتم تبريد غضب هيئة التنسيق النقابية بعدما صارت السلسلة في عهدة اللجان النيابية المشتركة التي ستجتمع الجمعة على أن ترفع توصياتها الى الجلسة النيابية العامة الأربعاء والخميس المقبلين. وحدهم متطوعو الدفاع المدني غردوا خارج السرب المطلبي فاستلحقوا انفسهم بقطع بعض الطرقات العامة ما تسبب بزحمات سير كبيرة عصرا.
في سياق متصل، واصلت الدولة استلحاق نفسها فواصلت القوى الأمنية انتشارها في محاور طرابلس السابقة معززة وجودها في جبل محسن والتبانة وسط ترحيب الأهالي الذين اكتشفوا وللمرة الأولى المعنى الحقيقي للخطة الأمنية. فك الاشتباك الأمني شمالا، قوبل بالمزيد من الاشتباك السياسي بين رئيس الجمهورية وحزب الله، من دون أن يعطل الأمر كليا العمل الحكومي بحيث شهد مجلس الوزراء المنعقد منذ العصر إمرارا جزئيا لسلة تعيينات امنية-قضائية وادارية.
وكان قصر بعبدا شهد رعاية رئاسية لإطلاق مشروع اللامركزية الادارية، وقد ضمن الرئيس سليمان كلمته في المناسبة مواصفات خليفته الرئيس المقبل، وفي مقدمها ضرورة أن يدين بولاء مكتمل للبنان.
مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان“
كرت الانجازات في لبنان، وتسابقت ما بين تشريع نيابي ونشاط حكومي وخطة أمنية ترجمت في طرابلس استقرارا وطمأنينة، ورشة تشريعية دسمة لم يرض رئيس المجلس نبيه بري أن تتجاهل أي مشروع اجتماعي ومعيشي. ثلاثة وثلاثون بندا من أصل سبعين أقرها المجلس بين الأمس واليوم، وغدا يستكمل الجلسة لإقرار باقي البنود. نجم الجلسة قانون مياومي الكهرباء حسم وأقر معدلا بعد أخذ ورد، فأنهى معاناة مياومين مناضلين على خطوط التوتر والمطالبة طويلا بحقوق العاملين. أنجر القانون نتيجة جهود جبارة للرئيس بري فأنقذ رئيس المجلس قطاع الكهرباء من شلل بشري كانت ستطال نتائجه كل منطقة وكل بيت. النائب علي بزي الذي وصل الساعات بالساعات لتسوية ملف المياومين أكد أن المجلس النيابي كان متفهما لاقتراحات طرحها المياومون. إنجاز هذا الملف كاد ينسحب على اقتراح القانون الخاص بالدفاع المدني، لكن وزير الداخلية استمهل لدراسة الاقتراح. متطوعوا الدفاع المدني احتجوا وقطعوا الطرقات وتوعدوا بالمزيد من المخطوات التي تصل لحد التوقف عن العمل. الوفاء الوطني والواجب يقضي بتلبية النواب لمطالب عناصر الدفاع المدني المناضلين على كل جبهات الحريق والغريق. ثلاثة آلاف عنصر يواجهون المخاطر في كل مهمة لا يتقاضون راتبا، لا ضمان لعائلاتهم ولا أمان في حياتهم. من هنا كان إصرار الرئيس بري على إدراج قانونهم في جلسة نيابية ستعقد الاربعاء والخميس المقبلين. تلك الجلسة تستكمل الورشة التشريعية وتبحث أساسا في سلسلة الرتب والرواتب في حال أنهت اللجان المشتركة دراستها الجمعة. حق السلسلة يواكبه تحرك هيئة التنسيق في الساحات تضغط وتتوعد بمزيد من الاحتجاجات اليوم إضراب واعتصام قد يصل لاحقا الى حد مقاطعة الامتحانات الرسمية. الى مجلس الوزراء تعيينات مطروحة بالجملة في الأمن والقضاء على طاولة الجلسة في بعبدا الآن بينما كانت إجراءات الجيش في عاصمة الشمال تعيد لطرابلس حياتها، تواصل بين جبل محسن وباب التبانة بعد انقطاع قسري طويل فرضه المسلحون الهاربون من أعين وخطوات الخطة الأمنية.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
طبول الاحتجاجات تقرع في الشوارع، والخطة الأمنية تضرب في طرابلس. وللمرة الأولى منذ سنوات الازمة شمالا تنجح خطة في شق طريقها الى أحياء القتال. هناك ارتفع قادة المحاور إلى مرتبة الطفار، وتنفست المدينة من رئتها الأمنية الشرعية، وتودد باب التبانة إلى الجبل فساروا بلا موعد في تظاهرة تقول في أبعادها: إنا معا كنا محرقة المتحاربين بلا سبب، واليوم نستطيع أن نحيا معا بلا قادة وبلا زعماء محاور ومتاريس من رأس الجبل إلى سهول المدن الطرابلسية، وصل المتظاهرون من التبانة إلى جبل محسن ونثر الأرز على الوافدين في مشهد ينبذ عمرا من القتال والعداء ويترحم على مئات الضحايا من الطرفين الذين راحوا بلا هدف. وتشق الخطة طريقها إلى البقاع، لكن كما الشمال فإن الإنذار بالدهم هو إشعار مبكر بضرورة الهروب والتخفي. فمن محاور الشمال لم يقبض على أي قائد. ومن بريتال وعرسال والنبي شيت سيكون الحال من بعضه. وكلهم استعاروا طاقية أبو طاقية واختفوا. وعن المتخفين أسألوا من كان خبيرا، إذ يؤكد داعي الاسلام الشهال في حديث الى “الجديد” أن زعماء المحاور كانوا يدافعون عن دينهم وهم في حمايتنا، فهم لن يسلموا سلاحهم، داعيا الى الحذر الشديد. ومع هذا الإعلان الصريح ربما يتوسع نطاق عمل الخطة الأمنية ليشمل الغطاء الديني لهم..
الأمن حكم الشارع في يومه الثاني، فيما الشارع المطلبي يغلي في بيروت على نار الجلسة التشريعية. مياومون، أساتذه، دفاع مدني، وطلاب نسبية، تلك العبارة المنسية من قاموس النواب الطاعنين في السن تمديدا، فالمياومون عدلت مطالبهم في الجلسة وهيئة التنسيق تنتظر إحقاقها وعدم تمييع مطالبها في اللجان يوم الجمعة المقبل لأن أي تضييع للوقت حاليا سوف يرمي بالسلسلة إلى العهد الجديد إذا وجد. وفي الشارع دفاع مدني. أولئك الرجال الذين نجدهم في الغريق والحريق. في الحرب والانفجارات ينتشرون بلا تململ ويدفعون حياتهم ثمنا لحياتنا، لكنهم لا يقبضون أي ثمن. ألفا متطوع حان وقت أنصافهم والنظر إلى جهادهم بعين نيابية ثابتة ومثبتة لعملهم…
حكوميا، “عين وصابت” الجلسة الماضية لكن الشبيبة وبعد التزود “بطاسه الرعبة” دخلوا الجلسة بحب استثنائي وأقروا أول وصولهم تعينات عشرا. وئام سكر زيادة توجا بكلام لوزير العدل أشرف ريفي ولولا دقة الصحافيين في قصر بعبدا لظنوا أنهم يستمعون إلى تصريح يدلي به الوزير حسين الحاج حسن. ريفي دعا إلى ضرورة أحياء قنوات التواصل مع حزب الله وإلى عدم إبقائها على وتيرتها الخفيفة معلنا أنه سيزور جبل محسن. وقال: المهم الآن أن نأكل العنب ولاحقا سنرى ماذا نفعل بالناطور…
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”
انه يوم الاستحقاقات المعيشية بامتياز والتسويات ايضا تحت حجة التشريع. فالاساتذة اضربوا، وعناصر الدفاع المدني اعتصموا وقطعوا الطرقات، وسلسلة الرتب والرواتب اذا انجزت ستكون على جدول اول جلسة لمجلس النواب الذي واصل لليوم الثاني جلساته في ساحة النجمة. وحدهم المياومون اقر قانونهم مع تعديلات فيما اقر تعيين كتاب العدل من دون امتحانات.
امنيا لليوم الثاني على التوالي واصل الجيش اللبناني تنفيذ الخطة الامنية لطرابلس فدخلت وحداته الى باب التبانة المعقل الرئيسي لما يعرف بقادة المحاور الذين ساهمت الارادات السياسية في اخفائهم ولو لحين عل طبخة تسوية ما تنضج ليعودوا ويتنعموا بما غنموا من مكاسب مالية تمنحهم رغد العيش، غير آبهين بمن سقط من ابراياء طرابلس. وفي موازاة الهم الامني بقي الاستحقاق الرئاسي محور اهتمام لتحديد مواصفات الرئيس المقبل، فإما يكون قويا وكبيرا بحجم لبنان، كما قال رئيس الجمهورية. واما رئيسا على مستوى التحديات كما حدد المطارنة الموارنة.
التعيينات ايضا انسحب الاهتمام بها على مجلس الوزراء الذي يشهد محاولات لتعيينات في مراكز خالية عوضا عن اعلان سلة شاملة ومتكاملة لملء الفراغات في ادارات ومؤسسات الدولة.
ولليوم الثاني من تطوافها وصلت ذخائر القديسة رفقا الى ال “او تي في” حاملة معها كل الخير والمحبة والتسامح والزهد بالحياة.
