ذكر عضو مجلس الشيوخ الأميركي دان كوتس ان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أخطأ حين رفض استبعاد روسيا من نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل في حزيران وحرمانها من استضافة نهائيات 2018 بسبب احتلال القرم.
وأضاف: “يعتبر “الفيفا” أن السلوك العدائي من جانب الدول الأعضاء لا يهم الاتحاد الدولي لأن مثل هذه القرارات لا علاقة لها بكرة القدم”. وكان كوتس تسلم وزميله الجمهوري مارك كيرك كتاباً من الاتحاد الدولي اشار فيه الاخير “أن الاستعداد لكأس العالم أساسه القيم الرياضية وان الايقاف أو الاستبعاد من أي مسابقة شرطه انتهاك قواعد “الفيفا” فقط”.
وألمح إلى أن يوغوسلافيا عوقبت بالحرمان من المسابقات الدولية عامي 1992 و1994 بسبب تصرفاتها في حروب البلقان وهي مسألة لا علاقة لها بالرياضة. وقال: “سأستمر في دعوة قيادة “الفيفا” لفرض العقوبة نفسها على روسيا”.
الرد الروسي لم يتأخر وجاء عبر مراسلة من عضوي البرلمان الكسندر سيدياكين وميخائيل ماركيلوف لرئيس الاتحاد السويسري سيب بلاتر باستبعاد الولايات المتحدة من كأس العالم في حزيران المقبل مستندان الى تصرفات عدائية من الولايات المتحدة تجاه يوغوسلافيا والعراق وليبيا.