أبدى المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك ارتياحه بعد أن باشرت الحكومة مهامها إثر نيلها الثقة، وأمل أن تعمد إلى الانكباب على معالجة الملفات العديدة العالقة والتي تعني اللبنانيين في عيشهم اليومي، وعلى رأسها الوضع الاقتصادي والأمني ومسألة اللاجئين السوريين.
المجلس، وفي بيان له إثر إجتماع عقده برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث، نوه بعودة الحيوية الى مؤسسات الدولة وحركة الاتصالات واللقاءات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، وشدد على التمسك بأهمية العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية المحددة، وعلى رفض الفراغ”.
واعتبر المجتمعون أنّ الالتفاف حول الشرعية هو الطريق الوحيد لتوطيد الاستقرار وصون وحدة الكيان والدولة.