كشفت اوساط مطلعة لصحيفة “الراي” الكويتية عن ان “لبنان سيكون على موعد حوار سعودي ـ ايراني يفضي الى تفاهم لبناني ـ لبناني”، مشيرة الى ان “الاحتمالين متوازييْن وحتمييْن، وإذا سبق احدهما الآخر فلا يلغيه بل يمهّد له”.
ولفتت الى ان “الحوار الايراني ـ السعودي الحتمي يهدف الى ترتيب أوضاعهما في المنطقة بمعزل عن المسرح السوري، الذي من الصعب ترتيبه بعدما تحول ملعب نار اقليمياً -ـ دولياً، وخصوصاً بعد ضمّ روسيا جزيرة القرم وما نجم عن ذلك من إهتزاز للعلاقة الاميركية ـ الروسية”.
واوضحت ان “التوجه الجديد يقضي بترجيح كفة التقارب اللبناني ـ اللبناني ذي المرجعية العربية ـ الفارسية”، متوقعة “حصول تفاهمات بين قوى 8 و14 اذار، ولا سيما بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”.