إعتبر وزير الدخلية والبلديات نهاد المشنوق ان الحكومة السلامية حكومة توافقات للمرحلة الحالية، لافتًا الى ان قرار المشاركة فيها هو انتقالي لمرحلة محددة.
المشنوق واذ اكد في حديث للـ”LBCI” على انهم لايزال تيار “المستقبل” على خلاف مع “حزب الله” في ما يتعلق بموضوع السلاح وفي ما يتعلق بتدخله في الحرب في سوريا”، راى ان سياسة الحكومة السابقة لم تكن سياسة ” نأي بالنفس” بل لعي بالنفس”، مشيرًا الى ان الخطر الكبير يتهدد لبنان باسره وليس فقط حارة حريك والضاحية.
وعن الخطة الامنية في طرابلس، قال: “اتخذنا قرارًا لحماية الجيش ومن خلال عدم مواجهته واحتضانه لانه ام المؤسسات الحريصة على الوطن”، لافتًا الى ان القوى الامنية تمارس دورها بفعالية وبجدية ووطنية.
ولفت المشنوق الى ان قادة المحاور والتطرف والارهاب ارادوا الغاء رجال الدين والسياسيين واردنا التحرك لاثبات العكس، مضيفًا: “كثيرون حاولوا تحويل طرابلس الى قندهار”.
واذ اكد ان ما يحصل في طرابلس اليوم هو اعلان نهاية السياسة السورية في لبنان، كاشفًا عن وجود ٢٢٨ مذكرة قضائية بحق مطلوبين في الشمال والبقاع وبيروت والكل حاول التعامل مع الموضوع اما للهرب او الاختباء، واكد ان “علي عيد هرب بالزورق ورفعت في سوريا”.
وأدرف قائلاً: “هناك مربع للموت تحصل فيه عمليات الخطف والسرقة وتفخيخ السيارات وهي بريتال، النبي شيت، عرسال، وحي الشراونة”، لافتًا الى ان وزراء “حزب الله” في الحكومة نقفوا اي علاقة لهم بالناس في مربعات الموت والمناطق الخارجة عن القانون، واشار الى ان “الانتشار في البقاع سيتم في وقت قصير”. وقال: ” لا مانع لدينا من دفع اي ثمن سياسي لانهاء حالة السلاح الشاذة في لبنان”.
ولفت الى ان المقاتلين في سوريا يحملون 88 جنسية وهناك 7000 مقاتل من “حزب الله”.
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، ونفى ان يكون ترشح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى انتخابات رئاسة الجمهورية قد احرج “تيار المستقبل”، قائلاً: “لم يحرجنا ترشح جعجع وهو قال بأنه نسق مع الرئيس سعد الحريري وهو مرشح اول وطبيعي لقوى ١٤ اذار”.