راى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان “إعلان ترشيحه لرئاسة الجمهورية هو محاولة للانتقال بالبلاد مما تتخبط به الى مرحلة جديدة من خلال نقلة نوعية في الحكم يسودُها الأمان والاستقرار والبحبوحة”.
جعجع لفت وخلال استقاله وفدا من نقابة المحررين برئاسة النقيب الياس عون، الى ان الانتخابات الرئاسية تعني انتخابات وليس توافق، وهذه هي الديمقراطية، داعيًا ان يترشح من يرغب والذي يفوز نهنئهُ جميعًا.
ولفت الى ان التوافق مع الزعماء الموارنة كان حول وجوب اجراء الاستحقاق في موعده الدستوري دون مقاطعة الجلسة الانتخابية”، مشيرًا الى ان برنامجه السياسي هو تكبير حجم الدولة ودورها فهناك دولة في لبنان يجب العمل لقيامها وبنائها.
هذا وطالب جعجع كل مرشح لرئاسة الجمهورية أن يكون لديه برنامج انتخابي سياسي واضح ، معتبرًا ان الدولة القوية هي التي تجمع السلاح بأكمله تحت سيطرتها والتي تفرض الأمن وتسهر على المواطنين وتكون عادلة في ما بينهم من خلال تطبيق الدستور.
واذ ابدى تخوف من إقدام أحد الراغبين بالوصول الى الكرسي الرئاسي بعدم تأمين النصاب خلال الجلسات إلا في حال ضمن وصوله اليها، دعا النواب الى تأمين النصاب.
واضاف: “اذا وصلتُ للرئاسة سأكون رئيساً بنظرة 14 آذار، لافتًا الى ان الاتصالات متواصلة بين مكونات 14 آذار التي من حقها إجراء حساباتها، ففي النهاية علينا التوافق على مرشح واحد في مواجهة مرشح فريق 8 آذار. كما قال.
واردف قائلاً: “أنا حالياً مرشح حزب القوات اللبنانية، وأطمح في الأيام المقبلة أن أكون مرشح 14 آذار وأطمح في الأسابيع المقبلة أن أكون مرشح كل اللبنانيين”، مستبعدًا التمديد للرئيس ميشال سليمان.
من جهة آخرى، رأى ان “ضبط الوضع الأمني في طرابلس لم يكن بحاجة سوى لقرار سياسي منذ بداية الأزمة”.