أكّد عضو “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ ترشيح الدكتور سمير جعجع للرئاسة، لم يُطرح أبدًا من باب إقفال الترشيح أمام أحد، بل من خلال ما توصّلت اليه “القوات” من قناعة بأنّ الإنتخابات الرئاسية يجب أن تكون لبنانية وليس بتسوية من الخارج، خصوصا ان جعجع حرّ وقراره بيده.
زهرا، أكّد للـLBCI، أنّ لدى جعجع مشروعا يتمّ العمل عليه من أجل لبنان وبناء الدولة ورفض السلاح خارج الدولة وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وغيرها، وسيعلن عنه قبل بدء عملية الاقتراع. وأضاف: “ما لا نريده هو تمرير كلمة من هنا أو هناك لاختيار رئيس للبنان”.
وأشار الى أنّ الصورة النمطية للقوات اللبنانية لن تتغيّر، واستمرار ربط حزب القوات بالحرب الأهلية من دون سواه مشروع سوري بامتياز، مذكّراً بأنه عندما اعتذر الدكتور جعجع من اللبنانيين على كل خطأ ارتكبه عن قصد أو عن غير قصد بحق أي كان خلال الحرب، كان يقصد أنه دفن شخصية الحرب في السجن وتخلى عنها، لكن هذا لا يعني أنه يعترف بتلك الجرائم بل يسعى الى تأسيس السلم الاهلي”.
وعن اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي وبيان الوزير فيصل كرامي حول ترشح جعجع، قال زهرا: “إن آل كرامي كانوا مستعدّين أن يكشفوا حقيقة ان سوريا هي من اغتالت الرئيس كرامي، إلا انه ولأسباب سياسية قمعوا وتمّ إسكاتهم عن قول هذه الحقيقة”. وأضاف: “الى يوم تفتح فيه أوراق الحرب كاملة، نرفض كلّ المحاولات الخبيثة من كلّ الخبثاء الذين يطالبون بمحاكمة جعجع دون سواه، لأنّ هؤلاء يريدون أشخاصًا يخضعون لهم ولا يريدون شخصًا حرًا تهمّه مصلحة لبنان”.
وإذ أكّد أن القوات بإنتظار مواقف رئيسية من قبل الحلفاء كتيار المستقبل و14 آذار مجتمعة حول ترشح جعجع، لفت زهرا الى أنّ اختيار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للرئاسة يوازي التمديد للرئيس الحالي العماد ميشال سليمان أو انتخاب قائد للجيش العماد جان قهوجي، ممّا يستدعي تعديلاً للدستور، في حين لا نية لأحد أن يقبل به.
وأوضح زهرا أنّ التوافق على رئيس جمهورية “بدعة” كان يجب أن تنتهي مع نهاية الوجود السوري في العام 2005، وأضاف: “لا أتخيّل لبنان محكوما إلا من قبل إنسان لديه حيثية ومشروعا واضحا للبنان سواء كان سمير جعجع أو ميشال عون، وليس رئيسا يسقط من المظلة على اللبنانيين”. ودعا الى تأمين نصاب جلسة التصويت، لأنّه من المعيب أن لا يتمّ اختيار رئيس للبنان ولو بالنصف زائدًا واحدًا”.
وعن العلاقة بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أكد زهرا انها ممتازة. وأوضح أنّ القوات أكّدت لبكركي أنّه عندما يكون هناك أي إعلان جديد لا مانع لديها من الحضور بممثل عنها، مشيراً إلى أن حضور الدكتور جعجع الاجتماع الأخير في بكركي كان لأسباب أمنية.
زهرا أكد أنّ القوات مقتنعة بأنّ “حزب الله” يستعمل الحوار لتقطيع الوقت ولا يحترم القوانين والدستور، ويسعى الى الفراغ في الرئاسة، قائلاً: “رئاسة الجمهورية أسمى من أن تحتاج الى دعم أي فريق، فهي دستورية أوّلاً”. وأضاف: “طاولة الحوار محددة لموضوع معيّن وليست صورية، ومتى تكون لبحث المواضيع بجدّية فسنكون أوّل الحاضرين فيها”.
وعن سخرية النائب سليمان فرنجية بأّنّه سيسحب القرم من روسيا ردًا على قول جعجع بسحب “حزب الله” من سوريا، قال زهرا: “جعجع لم يقل أنّه سيسحب الحزب بالقوة بل بالتشاور وتحت سقف القانون”.
وعن التحركات المطلبية، قال زهرا: “إنّ السلسلة هي حق، ومن حقّ الناس أن تعيش مرتاحة، ولكن هذه الكتلة النقدية قد ترتّب تضخما وانهيارا إقتصاديا”، موضحًا أنّ أرقام واردات الحكومة السابقة “وهمية” ولم تتعدّى الألف و200 مليار، والسلسلة تحتاج الى ما يفوق الـ3 مليار.
وختم زهرا حديثه بملف الكهرباء، مقترحًا ترشيد الطاقة في كهرباء لبنان واحتكارها من قبل الشركة من دون سواها، وفق تأمينها الكهرباء من شركات خاصة بأسعار مدروسة تنافسية وعلى مدى 24 ساعة، وهكذا تصبح فاتورة الكهرباء على المواطن اللبناني أقلّ ممّا يدفعه اليوم للشركة وللمولدات الكهربائية.
وعن سخرية فرنجية بأّنّه سيسحب القرم من روسيا ردًا على قول جعجع بسحب حزب الله من سوريا، قال زهرا: “جعجع لم يقل أنّه سيسحب الحزب بالقوة بل بالتشاور وتحت سقف القانون. وأؤكّد أنّ أي موضوع يبدأ بالأمنية والإرادة من ثمّ بالعمل والمثابرة”.
وأكّد زهرا أنّ السلسلة هي حق، ومن حقّ الناس أن تعيش مرتاحة، ولكن هذه الكتلة النقدية قد ترتّب تضخم وانهيار إقتصادي.، موضحًا أنّ أرقام واردات الحكومة السابقة “وهمية” ولم تتعدّى الألف و200 مليار، والسلسلة تحتاج الى ما يفوق الـ3 مليار.
وختم زهرا حديثه بملف الكهرباء، مقترحًا بترشيد الطاقة في كهرباء لبنان واحتكارها من قبل الشركة دون سواها، وفق تأمينها الكهرباء من شركات خاصة بأسعار مدروسة تنافسية وعلى مدى 24 ساعة، وهكذا تصبح فاتورة الكهرباء على المواطن اللبناني أقلّ ممّا يدفعه اليوم للشركة وللمولدات الكهربائية.