كشفت مصادر لبنانية أن حلفاء “حزب الله” بدأوا يلمسون تناقصا كبيرا في كمية الأموال المخصصة لهم، خصوصا في الجانب الإعلامي، مشيرة الى ان الحزب يعاني من شح بالغ في الأموال، وتراجع في وصول الأموال الإيرانية ما أدى في بعض الحالات إلى اقتطاع أجزاء كبيرة من مخصصاتهم المالية التي بدأ بعضها يصل عبر أوراق مالية قديمة، بدلاً من الأوراق الجديدة التي كانت تميز الدولارات التي تصلهم، ما يؤشر إلى أن الأموال بدأت تجمع من لبنان ولا تصل من طهران.
ولفتت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط الى ان الجزء المخصص للحزب من الأموال الشرعية التي يصرفها مكتب علي خامنئي مستمرة، فيما توقفت كليا المساعدات المقبلة من الحكومة عبر وزارة الخارجية منذ خمسة أشهر، مبررة ذلك الى “إعادة تنظيم الأمور”.
واكدت المصادر أن الوزارة تخصص مبالغ أخرى تدفع مباشرة من قبل الإيرانيين إلى بعض حلفاء إيران الآخرين عدا عن “حزب الله”، فيما يتولى الحزب إيصال المساعدات إلى أطراف أخرى تقع عليه مسؤولية تمويلها، ومن بينها تحديدا جماعات سنية تعمل في الشارع اللبناني، ومؤسسات إعلامية وصحية تابعة لها.