أعلن وزير العدل أشرف ريفي ان الخطة الأمنية هي فرصة ذهبية لمدينة طرابلس بعد سقوط 208 شهداء ومئات الجرحى عدا عن الخسائر الإقتصادية والإجتماعية.
ريفي وفي حديث لـ”المستقبل”، رد على كلام الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الذي اتهم فيه تيار “المستقبل” انه “لو لم يدخل الحكومة لم وافق على الخطة الامنية ، قائلاً: “كلام نصرالله غير دقيق وفيه تجني”، مؤكدًا ان “التيار” لم يؤمن يومًا بالميليشيات ولا بالعسكرة خارج إطار الدولة.
واشار الى ان كل الإستنابات القضائية ستُنفَّذ بحق المطلوبين، مضيفًا: “هناك معطى إقليمي ودولي بأن بؤر التوتر والنار يجب أن تُطفَأ حول سوريا ونحن تلقَّفناه وسعينا لفرض الأمن، كما سيحصل لاحقًا في باقي المناطق اللبنانية”.
واذ راى ان شكل الحكومة كان مؤشرًا للتقارب الدولي، لفت الى وجود تحديات كبيرة بسبب حجم البركان السوري، مضيفًا: “نحن لسنا “سوبرمان” لكننا أمام وضع إقليمي يدفعنا للعمل بتكاتف من أجل فرض الأمن والسلام “.
وختم قائلاً: “لن نكون شهود زور على إحتراق مدينة طرابلس والأفضل أن نجلس في بيوتنا من أن نعجز عن فعل أي شىء من أجلها”.