ذكرت صحيفة “الاخبار” ان “قرار حزب الله بدعم النائب العماد ميشال عون للرئاسة حاسم. ولفتت الى أنّ هذا خيار أخلاقي وسياسي بامتياز، إذ أنّ عون وقف الى جانب الحزب وسوريا في أكثر الاوقات صعوبة. ولا يمكنها ترشيح شخص آخر.
وأضافت الصحيفة أنّ سوريا تدعم ما يريده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لافتةً الى أنّ دمشق أيضًا تحفظ لعون شرف الوقوف الى جانبها.
وأشارت الصحيفة الى أنّ السؤال الابرز لدى محور حزب الله، حول ماذا يستطيع عون أن يقدم للسعودية وحلفائها في المقابل بعدما حُكيَ عن حركة واتصالات بعيدة من الاضواء يقوم بها وزير الخارجية جبران باسيل على خطوط أميركية وسعودية وخليجية.
وأضافت أنّه لو اتفق الحزب والمستقبل على إيصال عون يحصل الاختراق الأبرز، وأنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب لن يتناقضا مطلقاً حياله رغم بعض اختلاف النظرتين اليه، لافتةً الى أنّ بري بعث برسالة ايجابية جدًا لعون قبل فترة، نقلها وزير التربية الياس بو صعب.
وذكرت الصحيفة أنّه من الممكن أن يوافق رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط لأنّ همّه الاول الجبل ولا يريد مشكلة مع عون.