اشارت مصادر وزارية لصحيفة المستقبل إنه لم يتم طرح مسألة أي تعيينات جديدة في جلسة مجلس الوزراء، ربما لأن المسألة لم تكن واردة على جدول الأعمال، أو ربما بسبب عدم اكتمال سلّة جديدة للتعيينات، فأرجئ الموضوع على الأرجح إلى الجلسة المقبلة.
لكن تبيّن من جهة ثانية أن الخطة الأمنية في طرابلس نجحت في تجاوز أول امتحان حسّاس، ما دفع مصادر مطلعة إلى التأكيد أن حادثة طرابلس طُوِّقت ولم تكن سوى إشكال عرضي لا يهدّد الخطة الأمنية. وكشفت أن مقررات الاجتماع الأمني الذي عقد في بعبدا أول الإثنين برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سوف توضع على السكة، وأن المرحلة المتعلّقة بالبقاع سوف تبصر النور في وقت قريب، وربما قريب جداً.