استنكر “حزب الله” محاولة اغتيال فضيلة الشيخ عرسان سليمان في مخيم عين الحلوة، واصفًا إيّاها بأنّها جريمة نكراء بكلّ أبعادها كونها استهدفت أحد العلماء وحصلت في مخيم عين الحلوة في ظل ظروف حساسة وصعبة يعاني منها الشعبين الفلسطيني واللبناني.
الحزب، وفي بيان له، أكّد أنّ مرتكبي هذه الجرائم هم من الذين يكرهون تعدّد الآراء، ويرفضون تنوع الاجتهادات ويقتلون على شبهة الاختلاف في الفكر والتوجه، مقدّمين بذلك خدمة للعدو الصهيوني.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات إلى أقصى درجات الوعي لمحاولات زرع الفتنة بينهم، والعمل على إفشال مخططات هذه الجهات الإجرامية بوحدتهم وتكاتفهم وتعاليهم على الجراح، والمعنيين إلى العمل بسرعة على كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها بأسرع وقت ممكن.