لفت وزير العدل أشرف ريفي الى ان 14 آذار قادرة على التوافق حول مرشح واحد، واتمنّى ان يصبح الدكتور سمير جعجع رئيسا للجمهورية، واعتقد انه يستطيع ان يلعب دورا وفاقيا، هو رجل قرار، وله تمثيله الشعبي، وقد يفاجئ الجميع بانفتاحه ووطنيته، فانا ضد المرشّحين الرماديين لانهم يتعبون البلد.
أوضح ريفي ان لقاءه مع الحاج وفيق صفا مع بداية تشكيل الحكومة كان مجرد نفض غبار ومعاتبة، مضيفاً: “نحن اليوم في مرحلة تحديد الاسماء المكلّفة بإدارة قناة التنسيق مع “حزب الله” ومهامها، لكن على الجميع أن يعرف أن أي تواصل كهذا لا يحلّ مكان المؤسسات”.
وذكر وفق ما نقلت عنه صحيفة السفيرانه عندما كان من ضمن الآلية كان رجلا امنيا، اما اليوم فهو في موقع سياسي، ويفضل ان يبقى بهذه الآلية، وعندما يطرأ أي أمر سياسي سيتدخل، وذلك يتمّ بالتنسيق مع الحلفاء.
وعن دور وزير الداخلية نهاد المشنوق، اوضح ريفي: آلية التنسيق ممكن ان تتولاها وزارة الداخلية، وأصولا يجب ان تكون عندها، لكن القرار لم يتخذ بعد اذا كانت ستتولاها وزارة الداخلية او شعبة المعلومات، او ان تكون مشتركة سياسية امنية.
ورأى ريفي ان “حزب الله” اخطأ خطأَ تاريخيا بقتاله في سوريا، وستكون كلفته عالية جدا كلّما طال امده، وقال: “وانطلاقا من رؤيتي السياسية والامنية اقول لهم اخرجوا بسرعة، وهذه نصيحة من موقع الشراكة. ولا أنسى التشديد على تطبيق العدالة في ملف الاغتيالات”.
وشدد على ان الخطة الامنية في طرابلس عاقلة ومسؤولة وناجحة، وستكمّل خطواتها وبينها التوقيفات. ويجب أن يستمر تطبيقها بتوازن بحيث يكون الجميع تحت القانون، ومن الجهتين، مشيرا الى ان ظروف خطة البقاع مهيّأة للنجاح ايضا رغم حساسيتها، وحصل تنسيق مع “حزب الله” في اعدادها.