رأى عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان ان “كل المعطيات تشير الى أن لا خلفيات سياسية لحادثة إطلاق النار على الجيش في القموعة”، مشددا على أن “الحادثة مؤسفة جدا، وهذه خسارة لكل اللبنانيين ولأهل عكار”.
زهرمان، وفي حديث لإذاعة الشرق قال: “ان الخطة الأمنية في طرابلس تسير بالاتجاه الصحيح، مشيرا الى ان “هناك قرارا سياسيا اتخذ بضبط الأمور في طرابلس”.
ولفت الى ان بعض وسائل الإعلام تصور طرابلس على أنها ملجأ التكفيريين، لكن تنفيذ الخطة الامنية وعمل الاجهزة الامنية على الارض يشير الى أن هذه المجموعات لا تشكل عائقا أمام تنفيذ الخطة.
ولاحظ أن اعتداءات النظام السوري على القرى والبلدات الحدودية تراجعت نوعا ما، ولكنها ما زالت موجودة، مؤكدا انه يجب ضبط الحدود ونشر الجيش على كل الحدود، والاستعانة بالقوات الدولية، مطالبا الحكومة بأن تكون حازمة وتمنع التعديات السورية.
وأوضح ان كل انتخابات رئاسية كانت تتم بتوافق خارج المجلس النيابي قبل ان يتم الانتخاب في المجلس، وحتى الآن يبدو انه لا يوجد توافق، معتبرا أن الفراغ هو المرشح الأقوى في هذه المرحلة كما يبدو.