أكّدت مصادر نيابية لـ”اللواء” أنّ السرعة وليس التسرّع الذي يُحيط بعمل المجلس يعود لاقتراب الاستحقاق الرئاسي ومحاولة من رئيس المجلس نبيه بري للتفرّغ لعملية انتخاب رئيس الجمهورية مع دخول المجلس في المهلة الدستورية (مهلة الشهرين) لانتخاب الرئيس، وقبل تحوّل الهيئة العامة الى هيئة ناخبة في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق انتهاء الولاية منتصف 25 أيار المقبل، ومن ثمّ الاستعداد لتشكيل حكومة جديدة، وإن كان لا شيء يمنع من عقد جلسات تشريعية بعد الانتهاء من جلسات انتخاب الرئيس.