مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
سلسلة الرتب والرواتب نحو الاقرار في جلسة نيابية عامة بعد ارساء موارد تغطية الكلفة.
وبعد اضراب المصارف شكوى من النائب هاني قبيسي ضد رئيس الجمعية فرنسوا باسيل تم تجميدها واصبحت بيد الرئيس بري عقب توضيح باسيل بانه لم يتهم النواب بالسرقة وانما هو حذر من انعكاسات الضرائب على الفوائد، على المودعين.
امنيا، تكثيف لاجراءات الجيش في البقاع الشمالي وطرابلس والقضاء العسكري اوقف وجاهيا شخصين وادعى على مجموعة من الفارين.
في سوريا طرد الجيش الحر والفصائل المعارضة تنظيم داعش من مناطق قريبة من الحدود فيما اشتعلت جبهات ارياف المدن وتحدثت الانباء عن سقوط طائرتين حربيتين.
وعلى صعيد ازمة اوكرانيا اجتماع وزاري اميركي روسي اوروبي اوكراني يوم الاثنين.
نبدأ من المجلس وابحاث اللجان المشتركة حول موارد تغطية كلفة السلسلة.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
المواجهة بين مجلس النواب والمصارف انتهت، لكن المواجهة بين الهيئات الاقتصادية وهيئة التنسيق النقابية مستمرة ومسرحها الاول: مجلس النواب، والمسرح الثاني المحتمل: الشارع. هكذا أزيل الالتباس الذي أثاره كلام رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، فجمد النائب هاني قبيسي دعوى كان تقدم بها ضد رئيس الجمعية بجرم القدح والذم، على خلفية اتهام النواب بسرقة المال العام. في المقابل كل المؤشرات تنبئ ان المواجهة الاقتصادية- النقابية لن تنتهي قريبا، وان الفريقين يستخدمان فيها كل الاسلحة المتاحة، فكيف سيتمكن مجلس النواب من تجاوز الاحراج بين فريقين قويين، وهل يكون الحل بالعودة الى الشارع؟
في هذا الوقت تستمر اللجان النيابية المشتركة في محاولة فكفكة عقد السلسلة عبر إيجاد مصادر تمويل منطقية لها. والواضح حتى الآن ان الامور متجهة الى مزيد من التصعيد، وان الاسبوع المقبل مفصلي على هذا الصعيد. فاذا انتهت اللجان المشتركة من نقاشها بين اليوم والغد فإن الهيئة العامة لمجلس النواب ستكون مدعوة الى جلسة للتصويت في بداية الاسبوع الطالع. فأي موقف سيتخذه مجلس النواب حينذاك؟ ولمصلحة من ستنتهي المواجهة بين القطاعات الاقتصادية والهيئات النقابية؟ وهل تكون التسوية على الطريقة اللبنانية هي الحل؟
مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن“
نفذت المصارف إضرابا ثم إعترضت. ضجة مصرفية إحتجاجا على إيرادات تمويل سلسلة الرتب والرواتب، لكن اللجان النيابية مضت تبحث عن مصادر التمويل للتشريع، فأتمت بنود النفقات قبل الإنتقال الى الخطوات الإصلاحية. لم تستحدث ضريبة على المصارف، بل رفعت من خمسة بالمئة الى سبعة على فوائد الودائع المصرفية. وبعملية بسيطة لن تؤثر على المصارف كما قال وزير المالية علي حسن خليل، ولا تشكل فعلا قيمة كبيرة مؤثرة على النتائج المالية لهم، بل هو مبلغ مقبول جدا من حجم الأرباح الكبيرة كما يرى وزير المال.
أما المواطن فمن يملك إيداعا يشارك بنسبة محدودة جدا، ما يعني بالنسبة الى اللجان عدالة وتوزيعا للأعباء بطريقة لا تمس الطبقة الفقيرة، حتى أن القروض السكنية لن تتأثر.
إعتراض الهيئات الإقتصادية وجمعية المصارف في الساعات الماضية، طال النواب بهجوم رئيس الجمعية عليهم، ما إستدعى تقديم النائب هاني قبيسي دعوى ضده، لكنه جمدها بإنتظار نتائج المفاوضات، ولكن التنازل عنها سيكون مرهونا بمساهمة المصارف بشيء للفقراء والموظفين كما قال قبيسي.
وعلم اليوم أن الرئيس نبيه بري رفض إستقبال جمعية المصارف قبل إعتذار رئيسها عن الهجوم الذي شنه على النواب والمجلس النيابي، وكان النواب شكوا من الهجوم عليهم، وعبروا عن إستيائهم الشديد، علما أن رئيس المجلس ذكر بعض الأرقام الفاحشة التي تتقاضاها المصارف من المودع اللبناني، وبالتالي فإن التملص من باريس ثلاثة عن دفع أي ضريبة لن تمر، وأن إضراب المصارف اليوم كمن يطلق النار على رجليه.
رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل تحرك على خط وزارة المالية للوصول الى حلول، ونفى قيامه بالتهجم على النواب، مشيدا بالرئيس نبيه بري الذي يحل مشاكل البلد عندما تبرز الأمور الصعبة، طالبا تدخله للحل. الأمور مفتوحة على كل الإتجاهات وإقتراحات تدرس وما بعد جلسات اللجان المشتركة هيئة نيابية عامة ستكون لها الكلمة الفصل.
خارجيا، تقدم عسكري سوري الى ما بعد رنكوس، بينما العين على الغوطة، فيما داعش والنصرة يتقاتلان عند الحدود السورية – العراقية في حرب السيطرة على آبار النفط، ووصل دير الزور السوري بالأنبار العراقية، وهذا ما تخشاه العواصم الدولية من إيجاد مساحة للمتطرفين الذين باتوا يمولون جماعاتهم بإيرادات النفط.
مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في“
إستنادا الى ما قاله راعي بكركي العائد من جولة خارجية، لبنان على موعد إعتبارا من الأسبوع المقبل مع جلسة لإنتخاب رئيس جديد للبلاد حسب ما أبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
البطريرك الراعي وضع حدا اليوم لتحريف أقواله فقال “أنه لن يرشح ولن يستبعد ولن يسمي أحدا”، لكن التمني اللبناني لأنتاج رئيس صنع في لبنان، لا يغفل حقيقة أن هذا الإستحقاق يشكل بوابة كبيرة لتدخل الدول الكبرى والإقليمية الوازنة، والتي حسب تاريخ إنتخاب الرؤساء في لبنان لم تكن مرة بعيدة عنه. صحيح أن هناك تقاربا بين هذه الدول، إلا أنه لم يتظهر لا بإتفاقات ولا بمواقف معلنة حتى الآن، خصوصا أن المنطقة مشغولة بإستحقاقات مماثلة بدءا من العراق الى مصر وسوريا. ولكن إذا إستجاب الرئيس بري تمني البطريرك الراعي بضرورة وضع حد لعذاب المرشحين وإنتظارهم وعين موعدا للجلسة المنتظرة، فهذا يعني أن التوافق تم وأن الجلسة ستكون حتما بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب أي بين الخامس عشر من الجاري ونهايته. وهذا ما كانت لجنة التواصل الثلاثية قد أعلنته في ختام لقاءاتها مع رؤساء الكتل النيابية قبل أيام.
في موازاة ذلك شهد لبنان أول إضراب للمصارف إحتجاجا على سبل تمويل السلسلة، في وقت واصل الجيش خططه الأمنية. ففي طرابلس مداهمات وحواجز وتوقيفات، أما في البقاع فقد تمددت الخطة من بريتال وحورتعلا الى البقاع الأوسط حيث حواجز الجيش والقوى الأمنية وعمليات نوعية ضد أهداف مختارة.
مقدمة نشرة أخبار “المستقبل“
اللجان النيابية المشتركة تدور في حلقة مفرغة بحثا عن مزيد من الايرادات لتمويل سلسلة الرتب والرواتب وسط هاجسين اساسيين: عدم ارهاق الخزينة العامة بمزيد من الديون، وارضاء العاملين في القطاع العام المطالبين بحقهم بما وعدوا به.
واذا كانت رحلة البحث عن الايرادات لم تهدأ على مدى الاسبوع الحالي فإن ما توصلت اليه اللجان وفق الخبراء واهل الاختصاص، لا يؤشر الى استمرارية الايرادات المالية التي قد تجبى مرة واحدة وتعطي نتائج لسنة واحدة غير ان السلسلة يجب ان تدفع كل سنة ومن هنا كان البحث في امكانية رفع الزيادة على القيمة المضافة الامر الذي قد يطال الطبقات المتوسطة والفقيرة مع ما يرافق هذا الامر من محاذير.
وفي ظل هذه الصورة التي تنتظر انتهاء اجتماعات اللجان المشتركة وما ستؤول اليه، كان البارز اليوم اضراب جمعية المصارف واقفال المصارف رفضا لاقتراح فرض ضريبة اضافية على فوائد الودائع والاكتتابات. وحذر القطاع المصرفي من المس بالاستقرار النقدي الذي يشكل احد ابرز دعائم الدولة.
امنيا، الاجهزة الامنية تواصل تنفيذ الخطة في عمق البقاع الشمالي فدهمت قوة من الجيش منازل مطلوبين في بريتال وحور تعلا. ولم تستبعد بعض المصادر الامنية ان تشمل المداهمات حي الشراونة في مدينة بعلبك.
مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي“
فقط في لبنان، أرباب العمل يعلنون الإضراب… فقط في لبنان،المصارف تقفل أبوابها احتجاجا، فيما بات العالم ينجز معظم معاملاته المصرفية بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية…
فقط في لبنان رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي ينقلبان على قرار تشريعي، فيعودان في اليوم التالي ليبيحا للأهل تأديب أولادهم، بعدما كان المجلس النيابي قد أباح للأزواج اغتصاب زوجاتهن…
فقط في لبنان، وزير الداخلية ينشئ جمعية غير حكومية وتشاركه فيها أجهزة متعددة داخل الدولة…
وسط كل هذه الغرائب، من الصعب خوض سجال اقتصادي صحي.
لكن الواضح حتى الآن أن اقتراح رفع الضريبة على الفوائد أثار سجالا بين المصارف التي ترى أنها بهذه الطريقة تدفع الضريبة مرتين، وتخشى من هروب الودائع، ومن ارتفاع الفوائد الذي سيؤثر أيضا على قروض المواطنين، وبين أصحاب وجهة النظر المقابلة، التي لا ترى في هذه الحجج إلا تهرب القطاع الأكثر ربحية في لبنان من تحمل بعض أعباء السلسلة.
لكن السجال الاقتصادي اتخذ أبعادا أخرى مع رفض الرئيس نبيه بري استقبال وفد جمعية المصارف بعدما اعتبر كلام رئيسها فرنسوا باسيل مسيئا بحق المجلس النيابي.
مقدمة نشرة أخبار “الجديد“
للمرة الأولى سيسجل التاريخ أن رأس المال أدى دور العمال وأضرب. لو كان ثلاثي الاشتراكية على قيد الحياة لتغير مسار التاريخ، لكن لكل تاريخ “كتابا”. واليوم تلقف الأستاذ هذا التحرك بضربة نبيه، ونقل عن بري بالتواتر قوله إن إضراب المصارف كمن يطلق النار على رجليه. هي خطوة استباقية مسبوقة بإلغاء موعد مع جمعية المصارف ما لم تعتذر عما فعلت، لكن للأستاذ تلاميذه والتلاميذ توزعوا الأدوار.
وزير المال علي حسن خليل عاون بري وكان عونا لفرنسوا باسيل فالتقى الجمعية. وإن كان اللقاء صاخبا فما بعد اللقاء أجواء ود وحلحلة. وما سرب بعد اللقاء عن طريق الدردشة نقل وزير المال عن الجمعية قولها إنه برفع الضرائب تهرب الودائع، فرد الخليل بأن لبنان لا يزال جنة ضرائبية بالنسبة إلى الدول الأخرى. أما الدعوى القضائية فقد أوكل بري إلى جندي الاحتياط هاني قبيسي رد ضيم القدح والذم وتهمة السرقة عن حرمة المجلس النيابي وسمعة النواب، فكانت دعوى بحق فرنسوا باسيل سرعان ما جمدت، وهي أصلا لم تكن لتسلك مسارها بعد تقدم باسيل بالدفوع بمؤتمر صحافي قال فيه: لم نتهم النواب بالسرقة وأرجو من بري استعمال حكمته. وفي متن المؤتمر جردة مكرمات قدمها ثلاثي المال مصرف لبنان جمعية المصارف ووزارة المال كرمى لمزارب عين المالية. وهذه الدفوع ما كانت لتشكل مخرجا لزوبعة المصارف -بري لو لم يتقدم أستاذ المجلس بمحضر الاتهام وفيه محاذير من مستوى تقديم الاعتذار العلني والتهديد بالارقام الفاحشة التي تجنيها المصارف من المودع اللبناني وتاليا إصدار حكم مبرم من أن التملص من باريس ثلاثة عن دفع الضرائب لن يمر. عند هذا الحد هدأت الزوبعة لتواصل اللجان المشتركة اجتماعاتها على ما تبقى من بنود تمويل سلسلة الرتب والرواتب.
وإلى مرتبة أعلى عاد الكلام عن سدة الرئاسة الأولى ومن المواقف المتعلقة بهذا الاستحقاق قول البطريرك الراعي عائدا من جنيف: لن أرشح أحدا ولن استبعد أحدا. وكذلك بيان للوزير السابق جان عبيد وفيه أن رتبة الرئيس أهم من رتبة المرشح ومن غير جهد مصطنع يرى نفسه غير مرشح حتى الآن.
وحتى الآن طريق الخطة الأمنية في البقاع “سالكة وآمنة” ولم يخرق صفوها أي حادث يذكر في ظل الترحيب والارتياح السائدين، فسيري يا قوى الجيش اللبناني وعين الناس ترعاك.
في المقابل عيون من وراء البحار ترصد مصير الأقليات في سوريا. كيف لا والعراق ماضيا وسوريا حاضرا وما آل إليه وضع المسيحيين لم يلتئم جرحه بعد ومخافة أن تكوي هذه الجمرة مصير الأرمن في كسب السورية. نواب في مجلس النواب الأميركي طالبوا أوباما بإيضاحات عن دور أنقرة في هذه القضية وما من نار بلا دخان.
مقدمة نشرة أخبار “المنار”
لا فقراء في لبنان. الرأي ليس لدراسة اقتصادية من جهة محلية أو دولية، بل لمجموعة من المصرفيين ممن تربعوا على أكوام من المال فباتوا لا يقرأون إلا بلغة الأرقام ولو من خيالات باريس ثلاثة وما فوق. وبالأرقام كان الرد على احتجاج المصرفيين الذين سجلوا في تاريخهم تحركا فريدا من نوعه بإقفال مصارفهم والاضراب يوم عمل كاملا. إضراب وصفه الرئيس نبيه بري كمن يطلق الرصاص على رجليه، أي لم يصب سوى نفسه بعد أن أصابوا اللبنانيين رؤساء ومرؤوسين، بحملة تصريحات حرمتهم زيارة الرئيس نبيه بري قبل الاعتذار من مجلس النواب الذي اتهموه بسرقة المال العام. فأين المال العام؟ نحو مليار وثمانمئة مليون دولار هي الأرباح التي يجنيها المصرفيون سنويا من الدولة مستفيدين من خمسين مليار دولار موظفة كسندات خزينة فهم يدفعون ضريبة لا تتعدى الخمسة بالمئة، والزيادة المطروحة إثنين بالمئة، فيما تدفع الشركات المنتجة ضريبة تصل الى ال 15 بالمئة. وبعد المكاشفات مع الجهات المعنية أقر المصرفيون بحقيقة الأرباح الخيالية وعادوا الى الخطابات الواقعية معتذرين من النواب لإبطال دعوى رفعها ضدهم النائب هاني قبيسي بإسم النواب، ومقرين بحق الموظفين بسلسلة الرتب والرواتب مع بعض الاصلاحات.