ذكرت صحيفة الجمهورية انّ الرياض تشهد سلسلة من الإجتماعات يشارك فيها، بالإضافة الى الرئيس سعد الحريري الموجود فيها، رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة وأعضاء من وزراء تيار “المستقبل” ونوّابه، إضافةً الى مدير مكتب الحريري نادر الحريري، كلّ من وزير الداخلية نهاد المشنوق ومستشار الحريري غطاس خوري، سعياً للوصول الى قراءة نهائية لما سيكون عليه موقف “المستقبل” من المرشحين للرئاسة، خصوصاً أنّ رئيس حزب “القوات” سمير جعجع والعماد ميشال عون ينتظران موقفاً محدّداً من الحريري، في مهلة أقصاها منتصف الأسبوع المقبل تحسّباً للدعوة التي يمكن ان يوجّهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد اوّل جلسة لإنتخاب الرئيس العتيد.
وقالت المصادر التي تواكب الحركة إنّ الحريري الذي زار المغرب الأسبوع الماضي، التقى عدداً من اركان القيادة السعودية الجديدة المكلّفة البحث في الملف اللبناني.
واشارت المصادر ان اجتماعات الرياض تأتي أوّلاً بعدما لاحظ الحريري وجود مواقف عدّة داخل “المستقبل” من الإستحقاق الرئاسي، وكذلك في الوقت الذي لم يقرّر الحريري بعد العودة الى لبنان، ما يعطي مؤشّراً إلى عدم التأكّد من حصول الإستحقاق الرئاسي، وفي ظلّ عدم جهوزية 14 آذار بعد لعقد اجتماع لها.
