مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
في الوقت الذي يتواصل فيه تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي، أفادت أنباء سورية عن حشود عسكرية نظامية ومعارضة في محيط مدينة الزبداني، متوقعة معركة كبيرة في ظل وجود أربعة آلاف مقاتل من المعارضة فيها، واستقدام الجيش النظامي تعزيزات عسكرية آلية وبشرية. ونتيجة ذلك سجل نزوح سوري بإتجاه بلودان السورية والبقاع اللبناني.
في مجال آخر، سلسلة الرتب والرواتب من اللجان النيابية المشتركة إلى الهيئة العامة للمجلس التي تلتئم الثلاثاء بدعوة من الرئيس بري.
وفيما تتواصل الخطوات الأمنية، تلاحقت المذكرات القضائية لتوقيف المطلوبين في طرابلس والبقاع، وقد دهم الجيش حي الشراونة في بعلبك، فيما دهم فرع المعلومات مناطق في طرابلس.
وفي سياق مكافحة المخدرات، أعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي عن ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن“
ما ضاع حق وراءه نبيه، ولأن سلسلة الرتب والرواتب هي مطلب حق، ترجم رئيس مجلس النواب نبيه بري تصميمه على إقرارها في اللجان المشتركة، وعد ووفى.
السلسلة فك قيدها، والدعوة وجهت إلى الهيئة العامة للبت بها الثلاثاء المقبل، رغم تواصل التصويب على بعض بنودها التي رأى فيها من يضعون أنفسهم في خانة المتضررين مخاطر على الاقتصاد والنقد.
هكذا كان حلال عقد السلسلة يكرس استقرارا مجتمعيا عبر شراكة الأعباء والأرباح.
على صعيد الاستحقاق الرئاسي، تتجه الأنظار إلى ما بعد الخامس عشر من نيسان، أي المدة التي قد يوجه خلالها الرئيس بري الدعوة لجلسة الانتخابات الرئاسية، وفي الانتظار انكفأت موضة إعلان الترشيحات، فيما كان المرشح المعلن سمير جعجع يؤكد أنه ليس مرشح قوى “14 آذار” حتى الآن ولكنه يأمل أن تتبنى ترشيحه باعتباره أكبر حزب مسيحي داخل هذه القوى، متجاوزا حجم “الكتائب”، فماذا بعد؟
على الصعيد الأمني، خطة تسير وفق المرسوم لها شمالا وبقاعا، توقيفات لمطلوبين وضبط سيارات مسروقة. أمن بدأ المواطن يتلمس نتائجه.
في تطورات الميدان السوري، سيطر الجيش على مباني تجمع المدارس في حي جوبر بريف دمشق، وسط معلومات عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين. وفي الغوطة الشرقية، باغت الجيش السوري المسلحين في بلدة المليحة عبر اقتحامها من عدة اتجاهات، مسجلا التقدم من جهة معمل “تاليكو”.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
حلت عقد من السلسلة ورحلت عقد أخرى إلى الثلاثاء، الموعد الذي ضربه رئيس المجلس للمزيد من التمحيص قبل الاقرار. ارتياح الاقتصاديين أوجس خيفة في نفوس النقابيين، من قطب مخفية. تخوف النقابات لم يرتق إلى حد التهديد، والتفاؤل لم يجر في العروق، بإنتظار الخبر اليقين عن سر الصمت الذي يلف الأرقام وتجزئتها.
مصادر معنية في لجنة المال قالت إن الانجاز الذي تحقق هو التوفيق بين الايرادات والنفقات، متوقعة تمرير السلسة من دون أي إشكالات.
وزير المال أكد ل”المنار” ان هناك انصافا بتوزيع الأعباء الضريبية، وان ما حصل من إصلاحات خلال إقرار السلسلة لم يحصل منذ عشرين عاما وعليه نحن متجهون إلى التصديق عليها يوم الثلاثاء، وعند الانتهاء ستكون العين على الموازنة، كما قال الوزير علي حسن خليل.
في الاقليم العين لا تزال على سوريا، أرقام قتلى المسلحين باتت تحتاج إلى عداد آلي، من جوبر التي يتقدم الجيش فيها مع المليحة، إلى المخابرات الجوية في حلب التي تدور المعارك لأجلها، وصولا إلى البوكمال التي تشهد كرا وفرا بين الأخوة الأعداء.
وبعد يومين من كشف الكاتب الأميركي سايمر هيرش، تورط تركيا في هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية في آب الماضي، أضيف اليوم اسم الولايات المتحدة إلى قائمة المتورطين في قضية استخدام غاز السارين في سوريا، فقد كشف المحقق السياسي الأميركي المعروف جيفري كاي سيلفرمان النقاب عن تورط أميركي – تركي في قضية استخدام غاز السارين في سوريا، وقيام المسلحين بهجمات كيمائية، وفي مقال بعنوان “المقاولون الأميركيون” نشرته صحيفة “فيترانس توداي”، علق سيلفرمان على شريط فيديو نشر منذ فترة يظهر عملية نقل غاز السارين من أحد المختبرات الأميركية في جورجيا إلى سوريا مرورا بتركيا، حيث عمل السيناتور الأميركي السابق ريتشارد لوجر على تسهيل العملية بدعم من واشنطن وأنقرة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في“
السلسلة تنتظر كلمة الهيئة العامة لمجلس النواب الثلاثاء المقبل، فيما الهيئات الاقتصادية والقوى النقابية تتحرك في كل الاتجاهات لتكون الكلمة المنتظرة لمصلحتها. أما مصلحة البلد والناس فضائعة ومغيبة. هكذا تحولت السلسلة مشكلة جديدة بعدما كانت طرحت وقدمت كحل.
والواضح ان تمرير السلسلة يواجه عقبات كثيرة، بدأت طلائعها مع ما كشفه رئيس جمعية المصارف لل “أم تي في” ان رئيس الجمهورية غير مقتنع بالطريقة التي قدم بها مشروع السلسلة وأحيل على مجلس النواب، كذلك في إعلان النائب وليد جنبلاط انه وأعضاء كتلته سيعترضون على السلسلة اذا لم تتوافر لها الواردات المالية. وهذان الموقفان ينتظر ان يتحولا موقفا عاما. فهل يمكن القوى النقابية ان تقبل بما تيسر وترضى بتسوية؟ أم انها ستصر على مطالبها فتذهب إلى المواجهة حتى النهاية؟
كرة النار الملتهبة اقتصاديا، تقابلها كرة باردة سياسيا. فالاستحقاق الرئاسي لا يزال في المرتبة الثانية من الاهتمام، وسيبقى كذلك إلى ما بعد عيد الفصح، حيث من المتوقع ان يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخابية أولى.
وفي الانتظار، تتجه الأنظار اليوم وغدا إلى الرياض حيث يعقد الرئيس الحريري سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس السنيورة وعدد من وزراء تيار “المستقبل” ونوابه. ويتوقع أن تؤدي هذه الاجتماعات إلى بلورة موقف كتلة “المستقبل” من ترشح الدكتور سمير جعجع أولا، ومن الاستحقاق الرئاسي كلا.
في هذه الأثناء، تمددت الخطة الأمنية في البقاع من بريتال إلى حي الشراونة، فطوق الجيش المنطقة ونفذ مداهمات وأوقف مطلوبين، منهم علي الشعار، وهو أبرز المطلوبين ورئيس أكبر عصابات الخطف في البقاع. أما في طرابلس فأوقفت استخبارات الجيش لبعض الوقت المسؤول الاعلامي في “الحزب العربي الديمقراطي” عبد اللطيف صالح.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في“
بعد أسبوع على اعلان ترشحه للرئاسة لم يعلن أحد تأييده لخطوة سمير جعجع من “14 آذار” بجناحيها المسلم والمسيحي. “الكتائب” ترفض ولديها الشيخ أمين، والمستقلون ينأون بأنفسهم وعندهم الشيخ بطرس. أما روبير غانم، المحسوب سياسيا على الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده على الرئيس سعد الحريري، فقد أعلن ترشحه عبر الشاشة.
مرشحان حتى الساعة معلنان من “14 آذار” وليس مرشحا واحدا، كما يريد جعجع.
واليوم توجه جعجع عبر الاعلام الجزائري إلى الرئيس الحريري طالبا دعمه الذي طال وتأخر، وقد يتأخر كثيرا بعد اعلان مصادر مقربة من الحريري الذي أوفد النائب السابق غطاس خوري إلى معراب قبل أيام، ان الاخير يؤثر اجراء اتصالات ومشاورات اقليمية ودولية في شأن الاستحقاق قبل ان يقول كلمته في دعم جعجع أو غيره.
وفي المعسكر المقابل ل “14 آذار”، الثابت ان “حزب الله” لن يرضى بأي رئيس لا يوافق عليه حلفاؤه المسيحيون، وهو اتخذ قراره بتأييد العماد ميشال عون للرئاسة حالما يعلن العماد عون ترشحه الرسمي.
ومن الملف الرئاسي المؤجل، إلى الملف المعيشي المعجل الذي انفجر دفعة واحدة في وجه الحكومة، من المياومين إلى المالكين إلى المستأجرين إلى الدفاع المدني والاساتذة وموظفي القطاع العام، إلى لغم سلسلة الرتب والرواتب الذي فجرته جمعية المصارف وكاد ان يفجر العلاقة مع الرئيس نبيه بري، ويصل إلى القضاء لولا تراجع فرنسوا باسيل في اللحظة الأخيرة عن اتهامه للمجلس النيابي ضمنا بالعمل ضد المصارف.
الحكومة التي حددت لنفسها مهمتين عند انطلاقتها: الانتخاب ومحاربة الارهاب، وجدت نفسها أمام تراكم المطالب الاجتماعية، وتزاحم التحركات النقابية والقوانين “الاكسبرس” وغب الطلب.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي“
الثلثاء المقبل، الخامس عشر من نيسان 2014، يوم المنازلة الكبرى بين حقين: حق هيئة التنسيق في المطالبة بالزيادات، وحق الهيئات الاقتصادية في التحذير من قرارات غير مضمونة قد تؤدي إلى خطوة في المجهول النقدي والاقتصادي.
الفريقان أعدا الحجج والتعليلات، فهيئة التنسيق ترى في تحذير الهيئات تهويلا، والهيئات تقول إن الزيادات لا إيرادات لها. وبين الطرفين، وقفت اللجان النيابية المشتركة مع الطرفين في آن واحد. وهو موقف نيابي بامتياز وكأن الانتخابات النيابية غدا، وبعد ساعات تفتح صناديق الاقتراع، فأيدت مطالب هيئة التنسيق وتفهمت مخاوف الهيئات الاقتصادية.
وضع لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية لم يكن أفضل إذ حذروا من إقرار السلسلة، معتبرين أن تمويلها لا يستند إلى أسس علمية صحيحة.
بالانتقال إلى أحد بنود تمويل السلسلة، أي الغرامات على المخالفات على الأملاك البحرية، فإن أصحاب هذه الأملاك حذروا اليوم من أن فرض الغرامات مثلما وضعته اللجان النيابية المشتركة، سيؤدي إلى إقفال (القطاع) برمته، فيما اعتبرت جهات مقابلة أن هذا التحذير هو بدوره من باب التهويل.
في المحصلة، اللجان النيابية المشتركة تلقفت كرة النار، فرمتها إلى الجلسة النيابية العامة الثلثاء، فهل ستنفجر في ساحة النجمة أم يجري إطفاؤها بعلاجات سحرية لم تعرف طبيعتها حتى الآن؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل“
القوى السياسية على امتداد البلاد بدأت تعد الخطى باتجاه الأسبوع الحاسم لسلسلة الرتب والرواتب، وسط موجة التحركات التي تجتاح البلاد مطلبيا واحتجاجيا.
وفي المؤشرات على المحاذير والخطورة من إقرار السلسلة من دون الايرادات المطلوبة، ما أكده النائب وليد جنبلاط من ان أعضاء كتلته النيابية سيعترضون في الجلسة العامة الثلثاء على مشروع سلسلة الرتب والرواتب، إذا لم تتوافر الوارادات المالية بوضوح. وقال: لن نصوت على أي زيادة، على الرغم من الاعتبارات المشروعة، اذا لم يتم الدخول والشروع في عملية إصلاح حقيقية في الادارات والمؤسسات العامة.
كلام النائب جنبلاط يتقاطع مع الكلام المنسوب لرئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال ترؤسه اجتماع اللجان، عن ان الامكانيات تحدد العطاءات، وتأكيده كذلك بأنه لا يمكن إقرار السلسلة من دون الاصلاحات.
في الاستحقاق الرئاسي، وبانتظار دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة الانتخاب، فان الرئيس فؤاد السنيورة عاد إلى بيروت بعد مشاورات مع الرئيس سعد الحريري.
وفي معلومات ل”تلفزيون المستقبل” ان مشاورات ولقاءات ستجري داخل صفوف قوى الرابع عشر من آذار في الأيام القليلة المقبلة للاتفاق وتحديد وجهة الأمور في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي.
أمنيا، وتنفيذا للخطة الأمنية في البقاع، دخلت وحدات من الجيش إلى حي الشراونة في مدينة بعلبك، ونفذت مداهمات وأوقفت مطلوبين، كما شملت المداهمات منطقة الدار الواسعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد“
غدا ذكرى انطلاق شرارة الحرب في لبنان، قبل تسعة وثلاثين عاما، في الثالث عشر من نيسان عام 1975 وقع حادث بوسطة عين الرمانة وبدأت الحرب، ومعها انتشر القتل والخطف.
وفي الذكرى وكما في كل سنة، يقف لبنانيون يتقدمهم رجال دين ليقولوا: “تنذكر وما تنعاد”. إلا أن أجواء الحاضر لا تبشر بالخير، فما زال الوطن يعيش دوامة اللاسلم واللاحرب.
إلا أن حربا من نوع آخر يخوضها الجيش اللبناني الذي واصل تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع. فبعد بريتال وحورتعلا أحكم سيطرته اليوم على حي الشروانة في بعلبك ودار الواسعة، منفذا أوسع حملة دهم. وتمكنت قوى الجيش بعد عملية أمنية دقيقة من القبض على أخطر المطلوبين المدعو علي خضر جعفر المعروف ب”علي الشعار” الصادرة بحقه 200 مذكرة توقيف في عمليات خطف بقوة السلاح وطلب فدية والاعتداء على القوى الأمنية، ما عد صيدا ثمينا. وشملت عمليات الدهم المدرسة الرسمية في حي الشراونة ومنازل مطلوبين. كما أقام الجيش حواجز ثابتة ومتحركة. وقبل قليل أفاد مراسلنا في البقاع أن الجيش قبض في وادي حميد على المدعو أحمد الأطرش الملقب ب”نسر عرسال”، وهو أحد أهم المتورطين الخطرين في إعداد السيارات المفخخة ونقلها.
الخطة الأمنية اللبنانية اشتملت أيضا على إيطالي “مافيوزي”، فقد أوقفت شعبة المعلومات في أحد فنادق بيروت السيناتور الإيطالي السابق مارسيلو ديل أوتري، أحد مساعدي برلسكوني، وهو المطلوب بموجب مذكرة دولية بجرم الانتماء إلى منظمة إجرامية، وتردد أن لمارسيلو صلات بعصابات المافيا.
مطلبيا، كتمت السلسلة الأنفاس، فمنذ ليلة البارحة لم يرشح سوى قليل عن المشروع الذي أنجزته اللجان المشتركة، وسط تكتم متعمد على نتائج الجلسة والتعديلات التي أقرت وترحيل الخلافات إلى الهيئة العامة، ما فسر بأنه إشارة إلى قرارات ستثير سخط هيئة التنسيق. وما سرب من تجزئة وإلغاء للمفعول الرجعي وبدء الدفع عام 2015 وعدم احتساب الدرجات، عد ضربا للسلسلة وإفراغا لمضمونها، وقد أكدت هيئة التنسيق أن لا تفاوض ولا مساومة على الحقوق المكتسبة.