كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لصحيفة الجمهورية، أنه سينكبّ قريباً على درس ملف المعتقلين في السجون السورية وكل المراحل التي اجتازها، ويؤكد أنّه سيعطيه الأولوية، نظراً لأقدمية هذه القضية الوطنية والانسانية والحاجة الماسّة إلى إقفالها من خلال كشف حقيقة مصير هؤلاء المعتقلين، إن بإطلاقهم، خصوصاً أنه يتبيَّن من فترة الى أخرى وجود أحياء بينهم، أو بإراحة أهلهم الذين يتحمّلون وجع تغييب أولادهم وغياب المعلومات الحقيقية عن مصيرهم.