IMLebanon

هل فعلاً أوضاع المصارف “هشّة” كما يصوّرون؟!

في الوقت الذي كان فيه رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان فرانسوا باسيل، يشن حملة تخويف ضد زيادة الاقتطاع الضريبي من أرباح المصارف، ويشيع أن زيادة ضريبة ربح الفوائد من 5% إلى 7% وإلغاء إعفاء المصارف من تأديتها، سيؤديان الى الانهيار النقدي وهروب الودائع والمستثمرين وإفلاس عدد من المصارف الصغيرة، كان فريق عمله في بنك “بيبلوس”، الذي يشغل فيه منصب رئيس مجلس الإدارة ـ  المدير العام، يضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لشراء موجودات بنك “الأهلي الدولي” في لبنان، المملوك من “البنك الأهلي الأردني” بنسبة 97.86%.

وتقول المعلومات إنّ قيمة هذه الصفقة بلغت نحو 110 ملايين دولار، وسيتمّ الإعلان عن تفاصيلها في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهي تشكّل ردّا “من البيت نفسه” على الادعاءات بعدم قدرة المصارف على تحمّل زيادة متواضعة في الاقتطاع الضريبي، إذ كيف يمكن تفسير الإقدام على استثمار بهذه القيمة إذا كانت أوضاع المصارف “هشّة” كما يصوّرون.

وإشارة أن “بيبلوس” هو ثالث أكبر بنك في لبنان. وبحسب الإحصاءات، حققت المصارف اللبنانية الثلاثة الكبرى أرباحاً صافية في عام 2013 بحدود 815 مليون دولار.