اعتبر النائب اميل رحمة ان الحق بسلسة الرتب والرواتب يصطدم بحق اخر وهو قدرة الدولة، لافتا الى ان السياق العام بكامله هو بقفص الاتهام بموضوع الفساد، مبررا نفسه بانه لو لم يكن صهره غنياً لما كان نائباً الآن وقادراً على تلبية مطالب الناس، وخصص له مبلغا شهريا.
وقال رحمة: “الهدر موجود في الدولة، والمسؤول عن الفساد في البلد هو المرتشي ومن يرشي”، مشيرا الى انه شريك في السيئات التي حصلت في الأربع سنوات الماضية، ودعا الناخب لمحاسبته.
واشار رحمة في حديث للـ LBCI الى ان هيئة التنسيق وكل الشرائح المطالبة لديهم حق مطلق ومتأخر، معتبرا انه يجب تحميل جميع النواب المسؤولية في الإنتخابات القادمة. ولفت الى ان النواب من الممكن ان يخطئوا لكنهم ليسوا بسارقين، ناصحا المتظاهرين بحقوقهم بالابتعاد عن الاتهامات والتركيز على احقية مطالبهم.
واعتذر رحمة مباشرة على الهواء من الإعلامية ديما صادق، بعدما تطرق الى أملاكها الخاصة باتهامها بامتلاك سيارة تفوق المئتَي الف دولار.
واشار رحمة الى ان كل المجلس ضد العنف في المدارس لكن إلغاء سلطة التأديب للأولاد تلغي العذر على الأب والأم في التأديب وبالأخص هيبة الأب، لافتا الى ان لكل قانون حسناته وثغرات.
وأكد رحمة ان الوضع الداخلي في لبنان يمكن أن يؤخر الإنتخابات الرئاسية، لأن اللعبة الداخلية كبيرة جداً تعطيلاً وإنتخاباً.