أعلنت هيئة التنسيق النقابية عن إستمرار تحركها للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد عيد الفصح، مؤكدةً “رفضها المساومة والتنازل عن هذا الحق”.
وأشارت إلى أنّها “ستتخذ كل الخطوات التصعيدية الديموقراطية لتحقيق مطالبها، بدءاً من الاضراب المفتوح وصولاً الى مقاطعة الامتحانات الرسمية”، موضحةً أنّ “كل أساليب الضغوط عليها لن تنجح”.
وإنتقدت “الكتل النيابية التي عارضت إقرار السلسلة”، معتبرةً أنهم “لا يمثلون الشعب، بل يمثلون مصالحهم”.
وكانت الهيئة نفذت إعتصاماً حاشداً أمام وزارة التربية في الاونيسكو، وسط إجراءات أمنية مشدّدة من قبل القوى الامنية.
وبعدها التقت الهيئة وزير التربية الياس بو صعب الذي راى ان الامتحانات الرسمية واكمال العام الدراسي بخطر آملاً ان يكون هناك جدية خلال الاسبوعين المقبلين لحل موضوع السلسلة
واذ شدد على أن مطالب المعلمين محقة، اعتبر أن دراسة السلسلة كان يجب أن يتم من قبل وليس اليوم، متمنيًا على الهيئة أن لا يكون هناك اقفال للمدارس في مهلة الاسبوعين لدرس الموضوع .
من جهته اعتبر غريب أنه تم خلال الجلسة التشريعية أمس الضرب بعرض الحائط موضوع اقرار السلسلة، مشيرًا الى ان الهيئة حددت يوم 29 نيسان المقبل يوم اضراب وتظاهر لحسم الموضوع.
اما نعمة محفوض فقد امل “أن لا نصل الى تعليق الامتحانات الرسمية والعام الدراسي ونتمنى أن يكون أداء لجنة دراسة السلسلة جديا خلال المهلة المحددة”.