أنجز المجلس الوطني لقوى 14 آذار أهدافه وبرنامج عمله وخطواته اللاحقة يعلن عنها خلال مؤتمر صحافي يعقده الخميس المقبل في قصر الأمانة العامة. وتشير المعلومات إلى أن المجلس لن يجمع مبدئيًا سوى المستقلين، لأنّ للحزبيين أطرهم، وسيتمتّع بإستقلالية إدارية وسياسية.
وإشارة الى أنّ هذه الحركة لن تكون انشقاقية لأنّ نشاطها يجري تحت سقف أمانة 14 آذار التي فتح منسق الأمانة العامة فارس سعيد أبوابها أمام هذا التحرك.
وفي المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ أهداف المجلس تؤكّد على رفض التحوّل إلى إطار كلاسيكي والخروج من 14 آذار نحو حالة جديدة، بل إن المجلس سيشكل مساحة لجمع أوسع شريحة من المستقلين داخل الحركة الاستقلالية من دون نقل المعركة إلى داخل 14 آذار أو التلهي بمشكلات داخلية إضافية.
وعلى صعيد برنامج المجلس وتوجهاته السياسية، فسيشدد ووفق المعلومات على أن المعركة في لبنان لها وجهان: سيادي وإصلاحي والطرف الذي ينتهك السيادة يمنع الإصلاح. كما سيدعو إلى إعادة الاعتبار لمفهوم الدولة بما يؤدي إلى تطويق مشروع الدويلة، إضافة إلى رفض الرضوخ لمنطق السلاح.