أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية اليوم الاربعاء أن الخلاف الخليجي انتهى نافيًا تقديم أي تنازلات لإنهاء هذا الخلاف بل تفاهمات اتفقت عليها دول مجلس التعاون.
حيان الهاجري من الرياض: أعلن خالد العطية، وزير الخارجية القطري نهاية الاختلاف في وجهات النظر بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين من جهة أخرى، وقال إن “عودة السفراء إلى الدوحة أمر يعود إلى دولهم”.
تفاهمات
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، عقب اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين، قال العطية: “آلية اتفاق الرياض الذي تم التوصل اليه في 17 نيسان (أبريل) الجاري كانت واضحة، فالاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى تفاهمات، وهذه التفاهمات لا تعني تنازلات مع أي جانب”.
وأضاف العطية: “وصلنا إلى تقارب في وجهات النظر، ما أنهى الاختلافات في وجهات النظر، وهي اختلافات وليست خلافات، وانتهينا في بيان الرياض، والاختلافات واردة ولا تؤدي إلى قطيعة”.
وأتى هذا الكلام ردًا على كلام خليجي عن إذعان قطر لما تطلبه الدول الخليجية، أي إغلاق قناة الجزيرة وإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي إلى تونس وإغلاق مركزي راند وبروكنجز البحثيين والتخلّي عن دعم الإخوان المسلمين ووقف عملية التجنيس.
ولا تنازلات
وكانت تقارير صحافية أدرجت هذه البنود ضمن لائحة سمتها تنازلات قطر، وقعت عليها الدوحة في البيان الذي أصدره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في 17 من الشهر الجاري.
وأكدت تقارير قطرية أن هذا البيان لم يأتِ على ذكر تنازلات لأي طرف كان، بل أكد أن الدول وقعت على هذا البيان مجتمعة دون استثناء، وبالتالي ليس هناك تنازلات قدمتها أي دولة أو أي طرف، بل حصلت تفاهمات اتفقت عليها دول المجلس والتزم الجميع بها، مع تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي.
المصدر: إيلاف