أكّد المرشّح هنري حلو لصحيفة الجمهورية استمراره في المعركة، وتصريحات نوّاب “اللقاء الديموقراطي” كانت واضحة لجهةِ أنّ ترشيحه ليس مناورة، بل هو ترشيح جدّي، وسيكمل به حتى النهاية، من خلال المسار الوفاقي الذي ترشّح على أساسه.
وإذ رفض حلو التكهّن بمسار الجلسة المقبلة واستباق الأمور عبر الحديث عن تعطيل النصاب، وتخوّف من أن يؤدّي خطر تطيير النصاب، نتيجة الاصطفاف الحاصل إلى الفراغ، معتبراً أنّ الحلّ يكمن في استكمال نهج الحوار والانفتاح على الجميع.
ورأى حلو أنّ ما حصلبجلسة الأربعاء إيجابي بعد تصريحات عدّة استبعدت انعقاد الجلسة، إلّا أنّها انعقدت بروح ديموقراطية، وعبّر كلّ نائب عن قناعاته، ونأمل في أن نستمرّ في الاتّجاه نفسه، معتبرَا أنّ الاوراق البيض تدخل ضمن اللعبة الديموقراطية، فهي أفضل من عدم حضور الجلسة.
وفي حديث آخر لصحيفة “النهار”، أشار حلو الى أنّ التصويت للأسماء التي سمعناها في جلسة إنتخاب الرئيس يعبّر عن أحقاد، داعيًا الى طيّ هذه الصفحة.