اوضح رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض ان البطريرك الماروني يُزار ولا يزور، وقد كان الأجدى بالرئيس نبيه بري الانتقال الى بكركي وليس العكس، مشيرا الى ان الزيارة المشفوعة تكون للقصر الجمهوري دون سواه.
محفوض، رأى عبر “التويتر” ان لا جدوى من خوض الدورات اللاحقة بغير رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، محذرا من استبدال حصان قوي بآخر يعتبر نكسة لـ1٤ آذار.
واكد محفوض ان الأصوات التي نالها جعجع كرّست الوحدة اللبنانية من خلال متانة التحالف الاسلامي المسيحي، مشيرا الى ان مشهد جلسة الأربعاء استعادة لصورة زعيمين مارونيين، احدهما يقتحم لا يخشى ولا يهرب، والآخر يختبئ وراء حسابات ولا يجرؤ على المواجهة. ولفت الى ان جعجع نجح ولو لم يفز بالرئاسة.