تروّج مصادر تدور في فلك 8 آذار أنّه في حال تعذر الإجماع الداخلي والعربي على ترشيح قائد الجيش العماد جان قهوجي للرئاسة الأولى، فإنّ حظوظ الوزير السابق جان عبيد يمكن أن ترتفع كمرشح تسوية.
المصادر، وفي حديث الى صحيفة “اللواء”، أكّدت أنّ إمكانية وصول عبيد ستكون على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.
ولا تستبعد المصادر عينها أن تحضر الانتخابات الرئاسية التي هددتها الورقة البيضاء في جلسة الأربعاء، إلى جانب الانتخابات العراقية، بحيث ترسم نتائج الانتخابات التشريعية العراقية معالم قد تكون إيجابية في ما خص الرئاسة اللبنانية، مع إحداث توازن في الحكومة التي ستتولى السلطة في العراق بعد الانتخابات. وهذا يعني أن مصير الانتخابات الرئاسية اللبنانية سيبقى ينتظر الى ما بعد أواخر الشهر الحالي، موعد الانتخابات العراقية، في حال صدقت التوقعات، وحسنت نيات ابعاد شبح الفراغ مع نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان.