أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن “إقفال ملف التفجيرات في لبنان بنسبة 90 في المئة، بعد ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية مع سوريا”.
إبراهيم، وفي مقابلة مع وكالة “رويترز”، كشف أنّ “الأجهزة الأمنية أحبطت الكثير من العمليات الإنتحارية وأوقفت عدداً من الإرهابيين قبل إقفال الحدود، وضبطت نحو سبع سيارات كانت معدة للتفجير مع أشخاص من جنسيات مختلفة لبنانية وسورية وفلسطينية بعضهم أتى من الخارج وبعضهم كان يقطن في الداخل”، موضحاً أنّ “بعض هذه السيارات لم يتم الاعلان عنها، لكي لا تتسبّب بالذعر في صفوف المواطنين”.
وأشار إلى أنّ “كل ما حصل في لبنان مؤخراً هو نتيجة الأزمة السورية”، مؤكداً أنّ “الأمن مرتبط بالسياسة والعكس تماماً”.
إلى ذلك، قال إبراهيم إنّ “لبنان بلد توافقي”، مضيفاً: “لا غطاء سياسياً على أحد، والدعم والغطاء ممنوح للأجهزة الأمنية لكي تقوم بدورها. وهذا الغطاء لا يؤمن ونحن لا نرتاح إلا إذا كانت الحكومة حكومة جامعة”.
وأوضح أنّ “الخطة الأمنية في طرابلس لن تكتمل حتى توقيف كل المطلوبين”، كاشفاً عن أنّ الدولة “بصدد العمل على خطة أمنية للمخيمات الفلسطينية”.